آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جامعة دمشق: منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جامعة دمشق: منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية

جامعة دمشق
دمشق-سانا

العلم رسالة سامية يتحقق من خلاله تقدم المجتمعات ورقيها و ازدهارها والتعليم رسالة و ليست مهنة يبقى فيها المعلم العامل الأهم في حسن التخطيط والتنظيم واختيار الأهداف المناسبة للمنهاج الدراسي و انتقاء وتطبيق منهجية و أسلوب التعليم و”الجامعة هي نواة العلم والتنوير في أي بلد متحضر ولكن يبقى لجامعة دمشق تاريخ مميز من حيث القدم والعراقة والمناهج التي كانت وما زالت تدرس فيها”.
ويقول المؤرخ الدكتور محمود السيد نائب مدير المخابر و قارئ النقوش الكتابية القديمة مسمارية هيروغليفية أبجدية في المديرية العامة للآثار والمتاحف إن جامعة دمشق من أقدم الجامعات العربية وثانيها من حيث عدد الطلاب و كبرى الجامعات الحكومية السورية وأقدمها نشأت في مستهل القرن العشرين.
ويؤكد السيد أن سورية شهدت منذ الثمانينيات من القرن التاسع عشر نهضة فكرية و علمية تجسدت في افتتاح العديد من المدارس الرسمية في المدن الرئيسية كما أنشئت مدارس مهنية و مدارس تعنى بتخريج المعلمين و التحضير للمدارس العسكرية.
ويشير المؤرخ السوري أنه في عام 1901 اتخذ قرار بإنشاء مدرسة للطب في دمشق و في عام 1903 افتتحت المدرسة الطبية وكانت اللبنة والنواة الأولى للجامعة وضمت فرع الطب البشري و فرع الصيدلة وكانت لغة التدريس في البداية اللغة التركية ثم اعتمدت اللغة العربية في التدريس.
وفي عام 1913 تأسست في بيروت مدرسة الحقوق ثم انتقل مقرها إلى دمشق عام 1914 ثم أعيدت إلى بيروت في أواخر سني الحرب العالمية الأولى وانتقلت المدرسة الطبية من دمشق إلى بيروت عام 1915 وشغلت هناك مقر الكلية الطبية اليسوعية خلال الحرب العالمية الأولى.
ولفت السيد إلى أنه في عهد حكومة الملك فيصل العربية عام 1919 تم افتتاح المعهد الطبي العربي الذي كان يضم الطب والصيدلة و مدرسة للحقوق في دمشق في مبنى يؤرخ بناؤه بعام 1911 والذي كان ملحقاً بالتكية السليمانية و المدرسة السليمية وتم اعتماد اللغة العربية في التدريس موضحا انه في العام 1923 سميت مدرسة الحقوق معهد الحقوق وبالتزامن مع وجود معهد الحقوق في نفس المبنى وفيما بعد اتخذ قسم منه لإعطاء دروس التشريح لطلاب المعهد الطبي لافتا الى أن وزارة التربية لاحقا شغلت هذا المبنى لسنوات قبل أن يصبح مقراً لوزارة السياحة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة دمشق منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية جامعة دمشق منار العلم والتنوير ودرة الجامعات العربية الدولية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 07:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

"سوني" تطلق نسخة من "PS4 Pro" بشعار "الرجل العنكبوت"

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تطالب شركة "أودي" باستدعاء سيارتها "إف 6"

GMT 14:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

النقابة الوطنية للتعليم تعتزم خوض وقفة تصعيدية في فجيج

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رصد ثور "موس ألبينو" النادر يمضغ الأوراق في ألاسكا

GMT 14:04 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجيم سريع المفعول للكرش لخسارة 10 كيلو فى اسبوعين

GMT 02:57 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة لإبراز ماكياج الفتيات مع النظارات الطبية

GMT 02:01 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر تأسف لنشر صورة “مفبركة” لملك المغرب في الدوحة

GMT 16:48 2013 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

12 قصة حب وزواج للفنانين والمطربين والإعلاميين في 2013
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca