دمشق ـ سانا
وقعت جامعتا دمشق واليرموك الخاصة اليوم اتفاقا للتعاون العلمي بينهما ينص على تبادل وتشجيع مبدأ الطلاب الزائرين لدى الجامعتين ومساعدة خريجي المرحلة الجامعية الأولى على متابعة دراستهم العليا ضمن الضوابط المعتمدة وتسهيل الإشراف العلمي لهم.
كما يتضمن الاتفاق الاستفادة من فرص التدريب والتأهيل وحضور الندوات العلمية وتقديم تسهيلات خاصة لوصول الطلاب إلى موارد المعلومات وخصوصا المكتبات بشكليها العادي والالكتروني.
وفيما يخص أعضاء الهيئة التعليمية نص الاتفاق على تبادل الخبرات التعليمية بين الجامعتين والمشاركة في الندوات العلمية بالتنسيق بين الكليات والأقسام المتناظرة وتقديم الاستشارات العلمية والخبرات التطبيقية وإشراف أعضاء الهيئة التعليمية من الجانبين على رسائل الماجستير والدكتوراه بما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين وإتاحة الفرصة أمام الاساتذة في احدى الجامعتين بالندب لصالح الجامعة الأخرى والقيام بمهام محددة نوعيا وزمنيا ومتفق عليها.
ونص الاتفاق على التعاون في مجال الدراسات والبحوث النظرية والتطبيقية وخاصة ما يتصل بخدمة المجتمع وتحديث وتطوير وانجاز الخطط الدراسية للتخصصات المحدثة أو المفتتحة في الجامعتين والتعاون في مجال المشاركة بمشاريع البحث الخارجية بصفة شركاء اضافة إلى الاستفادة المتبادلة من التجهيزات المتاحة لدى الجامعتين من قبل أعضاء الهيئة التعليمية القائمين ببحوث علمية بالتنسيق بين الكليات والأقسام المتناظرة والتعاون في وضع المواصفات الفنية ودراسة العروض للمختبرات والتجهيزات العلمية.
ويشمل الاتفاق تبادل الخبرات في مجال تطبيق نظام الساعات المعتمدة والبرامج الحاسوبية الداعمة له والتعاون في مجال تعليم اللغة الانكليزية للأغراض الترميمية والتخصصية ووضع منهجية للتقويم المتبادل لسير العملية التعليمية وتبادل الممتحنين الخارجيين في البرامج التدريسية الجامعية وفي تحكيم الاطروحات والاشراف على مشاريع التخرج وتبادل المنشورات والمطبوعات والمجلات العلمية والدوريات ضمن الضوابط والأنظمة النافذة بما في ذلك حقوق الملكية الفكرية والأدبية.
وفي تصريح لـ سانا أكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر مارديني حرص الجامعة على رعاية جميع الموءسسات التعليمية الجديدة في سورية بما يمكنها من أخذ دورها التعليمي والنهوض بالمستوى العلمي والاكاديمي للطالب السوري مشيرا إلى أنها ستسعى إلى تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالجامعات السورية
العامة والخاصة نظرا لخبرتها العريقة وامكاناتها الكبيرة.
بدوره لفت رئيس جامعة اليرموك الخاصة الدكتور محمد فايز كيوان إلى ان الاتفاق يشكل فرصة جيدة للاستفادة العلمية من جامعة دمشق بما تمتلكه من علوم وأفكار وروءى مستقبلية ولم شمل أسرة التعليم العالي في سورية بما يحقق مصلحة الطلاب معربا عن أمله في ان يكون هذا الاتفاق العلمي نواة لتعاون مستقبلي مثمر.
ووضعت الجامعتان منهجية للعمل أثناء تنفيذ الاتفاق يتضمن الحفاظ على سوية منتظمة من التواصل عن طريق ممثلي الجامعتين والمراسلات والاتصال المباشر من أجل تحقيق الأهداف واكتشاف آفاق أخرى للتعاون وتحديد الأطر الممكنة للتعاون غير المنصوص عنها صراحة في نص الاتفاق والبحث عن سبل تفعيلها والتقويم السنوي لمخرجات الاتفاق الفعلية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر