اربد ـ بترا
فازت جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية بالمركز الاول في مشروع انشاء محرك اليات ثقيلة لشركة المعدات الثقيلة الاميركية " كاتر بيلر " محققة انجازا متقدما على 11 جامعة شركة اوسطية تقدمت للمشروع مثلت اضافة الى الاردن دول الامارات العربية المتحدة والسعودية ومصر ولبنان وتركيا واسرائيل .
و اعلنت الشركة قائمة الشركات المتقدمة للتنافس على مشروع (Heavy Machinery Engine of the medium size) الرامي لتدريب مهندسين وفنيين وتأهيلهم للعمل ضمن مكاتب وكلاء الشركة في الشرق الأوسط بحيث تصدرت جامعة العلوم القائمة من النواحي العلمية والعملية المتعلقة بهذا المشروع.
وكانت الشركة التي تصنف بالمرتبة الأولى عالميا في بناء المعدات الثقيلة اعلنت في وقت سابق عن المشروع المذكور وتقدّمت إحدى عشرة جامعة شرق أوسطية، من ضمنها الاردن، للتنافس على المشروع الذي يخضع إلى معايير علمية وعملية محددة من قبل لجنة علمية متخصصة بالإضافة الى خبراء قانونيين لدى الشركة، ضمن مجموعة من الإجراءات تتلخص في المقابلات الشخصية و جمع المعلومات والبيانات اللازمة للتأهل.
وقال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الدكتور عبدالله ملكاوي، ان الجامعة مثلت بالمنافسة من خلال رئيس قسم الهندسة الميكانيكية الدكتور قيس خصاونة، والدكتور بسام الشاعر من قسم الهندسة الميكانيكية، ومدير مركز الطاقة الدكتور غسان طشطوش،، وعميد كلية الهندسة الدكتور يحي القواسمي، وعميد البحث العلمي الدكتور أسامه حداد، وأكد أن الجامعة تولي أهمية خاصة للتعاون مع شركة كاتربيلر من خلال قدرات وخبرات العاملين، مبينا أن المتطلبات والمؤشرات التي قدمتها الجامعة للشركة للتنافس على المشروع تضمّنت مشاريع المشاغل الهندسية في الجامعة، عدد الأبحاث العلمية المنشورة، حجم الدعم المالي للبحث العلمي، عدد خريجي قسمي الهندسة الميكانيكية والصناعية، عدد خرجي الجامعة الذين يعملون لدى الشركة وقدرات ورغبة الجامعة لدعم مثل هذا المشروع.
وقال الدكتور الخصاونة ان المشروع يعد نواة لإنشاء مركز تدريبي إقليمي متكامل في الجامعة لمحركات الآليات الثقيلة، مشيراً إلى وجود برامج تعاون بحث علمي بين الجامعة وشركة كاتربيلر، حيث ان هناك ما يفوق الثلاثين خريجاً من الذين يعملون لدى هذه الشركة في مراكز مختلفة حول العالم، الشيء الذي يدل على مدى كفاءة خريجيها ومدى ثقة كاتربيلر بجامعة العلوم وخريجيها من المهندسين الأكفياء.
والجدير بالذكر أن الشركة تقوم حاليا بإكمال الدراسة من ناحية حجم السوق في المنطقة واحتياجات وكلائها فيها قبل ان تتم إحالة المشروع بشكل رسمي ونهائي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر