دمشق ـ سانا
يتضمن المعرض الذي أقامته جامعة دمشق في قاعة المطالعة بالمكتبة المركزية بكلية الحقوق اليوم عددا متنوعا من المواضيع الفكرية والثقافية والأدبية والتاريخية والاجتماعية والمترجمة إضافة إلى كتب الأطفال وذلك بهدف تشجيع الحركة الفكرية وتقديم ريع المعرض لصندوق أبناء الشهداء.
وعن أهمية المعرض أوضح الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق ان معرض الكتاب يتضمن عناوين متباينة من مختلف الاختصاصات في الجامعة وفق كل المستويات الدراسية واللغات المختلفة إضافة للاهتمام بما تتطلبه الدراسات العليا من مراجع وذلك لاغناء الحركة الفكرية والثقافية وتأمين مستلزمات ومراجع الطلبة إضافة لغاية مهمة هي دعم صندوق أبناء الشهداء.
في حين قال عميد كلية التربية الدكتور الباحث طاهر سلوم إن المعرض اعتمد الثقافات العربية والأجنبية القديمة والحديثة وما نشر حديثا من ثقافات وعلوم ليكون الكتاب مرجعا حقيقيا للطالب الذي يحتاج في مسيرته الدراسية الى مراجع متنوعة في الثقافة ومعرفة أهمية الكتاب الذي يقروءه من خارج الكتب المخصصة خلال دراسته.
وبينت عميدة كلية السياحة الدكتورة ريم رمضان أن الكتب الموجودة في المعرض هي كتب نوعية وتطرح ما هو ضروري لثقافة طلاب الجامعة والدراسات العليا التي تهتم بتاريخ سورية العريق فضلا عن الكتب المعروضة حول تاريخ السومريين والكنعانيين وتاريخ الحضارات القديمة في سورية وغيرها عبر العصور وتوثيقها وذلك باللغة الفرنسية وهذا ما يدفع الطالب للبحث وتوثيق معلومات غالبا ما تكون جديدة.
ولفتت المترجمة عهد كنيهر إلى أن المعرض احتوى أفكارا جديدة ولاسيما انه اهتم بأفكار وثقافات العالم الآخر كالأدب الانكليزي والفرنسي ليتسنى للباحث والقارئ المقارنة بين ثقافات متنوعة إضافة لما هو موجود من كتب في الثقافة العربية وآدابها وعلومها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر