آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كلية الدراسات القضائية بجامعة أم القرى تنظم ملتقى التحكيم الأول

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كلية الدراسات القضائية بجامعة أم القرى تنظم ملتقى التحكيم الأول

مكة المكرمة - و ا س

تنظم جامعة أم القرى ممثلة في كلية الدراسات القضائية والأنظمة بالتعاون مع فريق التحكيم السعودي يوم الثامن والتاسع من شهر جمادى الأولى القادم ملتقى التحكيم الأول في العالم الإسلامي تحت شعار (نحو نظام تحكيم إسلامي موحد ) برعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية . وأفاد معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس أن الملتقى يأتي من منطلق إدراك الكلية التي تنفرد بوجودها الجامعة عن سائر الجامعات السعودية بأهمية التحكيم الكبيرة على المستويين الدولي والمحلي وحرصا منها ليكون الملتقى أداة اتصال بين المهتمين بمجال التحكيم على مستوى الدول الإسلامية وتسليط الضوء على الأهمية الكبرى التي أصبح التحكيم يحتلها على المستويين الداخلي والخارجي, لافتاً النظر إلى أن الكلية بصدد تقديم برنامج الدبلوم العالي في التحكيم في العام القادم بمشيئة الله تعالى . من جهته أوضح عميد كلية الدراسات القضائية والأنظمة فضيلة الشيخ الدكتور سعود بن إبراهيم الشريم أن الملتقى الذي يهدف إلى بيان حقيقة التحكيم في الشريعة الإسلامية وتشخيص واقع نظم ومراكز التحكيم في العالم الإسلامي والإسهام في إيجاد نظام تحكيم إسلامي موحد سيناقش خمسة محاور على مدى يومين تتمثل في التحكيم في الشريعة الإسلامية (حقيقته _ تاريخه _ مقاصده ) ومجالات التحكيم في الشريعة الإسلامية وكذلك الجوانب الشكلية والإجرائية للتحكيم وواقع مراكز التحكيم في العالم الإسلامي بالإضافة إلى مستقبل التحكيم في العالم الإسلامي . وأكد أهمية التحكيم المستويين الدولي والمحلي حيث يحقق مزايا عديدة لأطرافه منها سرعة الفصل في النزاع وتخصصها الدقيق في نوعية المنازعات التي تعرض عليها ، علاوة أن أحكام التحكيم في معظم دول العالم نهائية و ملزمة و قابلة للتنفيذ الجبري بعد استيفاء الشروط الإجرائية التي يتطلبها النظام (القانون) والتخفيف عن القضاء العادي داخل الدول , مما يترتب عليه سرعة الفصل في المنازعات غير الحكومية وكذا إزالة آثار الخصومة بين المتنازعين نظرا لأن كلاً منهما شارك في اختيار المحكم والقواعد النظامية (القانونية) التي تطبق على موضوع النزاع وإمكانية حل المنازعات بأقل قدر من العلانية والنشر، والمحافظة على السرية التامة حماية لسمعة المتنازعين ، بما يتناسب مع طبيعة العمل التجاري , كما يلبي التحكيم احتياجات التجارة الدولية وما تتسم به من خصائص وعادات وأعراف تختلف عما تتسمبه التجارة الداخلية علاوة على عدم تأثر التحكيم بالظروف السياسية للدولة , كمايحدث للقضاء في بعض الدول , بالإضافة إلى تلافي مشكلة تنازع القوانين والحلول الوطنية لها بتمكين الخصوم أنفسهم من تحديد القانون الواجب التطبيق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلية الدراسات القضائية بجامعة أم القرى تنظم ملتقى التحكيم الأول كلية الدراسات القضائية بجامعة أم القرى تنظم ملتقى التحكيم الأول



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca