آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تراجع في عدد الطلبة المسجلين في مؤسسات جامعة محمد الأول في وجدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تراجع في عدد الطلبة المسجلين في مؤسسات جامعة محمد الأول في وجدة

وجدة - و.م.ع

أوضح رئيس جامعة محمد الأول في وجدة، السيد عبد العزيز صادوق، أن عدد الطلبة الجدد المسجلين في المؤسسات المختلفة التابعة للجامعة، سجل خلال الموسم الجامعي الجاري، تراجعًا بنسبة 10 في المائة مقارنة مع الموسم المنصرم. وألمح أنه بالرغم من هذا التراجع النسبي في عدد المسجلين الجدد، الذي بلغ 12 ألف طالبًا من أصل 55 ألف عدد إجمالي الطلبة في الجامعة لهذا الموسم، فإن المؤسسة الجامعية مثل عدد من الجامعات الأخرى المغربية لا تزال تعاني من مشكل الاكتظاظ وضعف نسبة التدريب البيداغوجي(طرق التدريس) والإداري. وأشار إلى أنه لاستقبال أعداد الطلبة الوافدين على الجامعة لابد من توفير مقاعد إضافية وأطر تربوية وإدارية من أساتذة وموظفين، لمواكبة حاجة التكوينات الممهننة التي تتطلب تكوينًا عن قرب، ولها مجموعة من المتطلبات التي يجب توفرها، بالإضافة إلى الاستثمار الإضافي في مجال الولوج إلى التكنولوجيا خصوصًا بالنسبة للطلبة المتخرجين الذين عليهم أن يواكبوا الحاجات السوسيو- اقتصادية. وأكد أن إدارة الجامعة بذلت مجهودًا استثنائيًا لتوفر هذا العام حوالي 4 آلاف مقعد إضافي، وحاولت بتنسيق مع الأساتذة الباحثين والأطر الإدارية والتقنية تخصيص حصص إضافية لمحاولة التغلب على مشكل الاكتظاظ، فضلاً عن المجهودات التي يبذلها رؤساء المؤسسات التابعة للجامعة في إطار التدبير التشاركي لعدد من القضايا الأساسية والمتعلقة أساسًا بالتعاضدية والتدبير الأنجع للفضاءات لوضعها رهن إشارة المكونات الجامعية كافة، وإدخال التكنولوجيا الحديثة في مجال التدبير المعقلن لاستعمال الزمن. وأوضح أن الجامعة دخلت في شراكة مع جامعة فالنسيان في فرنسا، لتنفيذ برنامج يمكن من تسيير الزمن الجامعي بطريقة عصرية، ما يمكن من المساهمة في استثمار الفضاءات الجامعية جميعها مع تنظيم الحصص التطبيقية والموجهة. واعتبر هذا العام استثنائيًا بالنسبة لخلق مسالك مهنية، وأن المؤسسات الجديدة هي الوحيدة المخولة لها فقط إضافة تكوينات جديدة، مشيرًا إلى كلية العلوم والتقنيات في جامعة محمد الأول. وذكر أن جامعة محمد الأول لها سبق فيما يخص تحسين العرض الجامعي، وستفتح مسالك جديدة خلال الأعوام المقبلة وخصوصًا في مجالات الدبلوم التقني المتخصص والهندسة المدنية في كلية العلوم والتقنيات في وجدة، وكذا الإجازة المهنية في تدبير البنايات والأشغال العمومية والإجازة المهنية للنقل واللوجيستيك في الكلية متعددة التخصصات في الناضور. وأكد أن الجامعة شرعت هذا العام في الاشتغال على مخطط مديري لخلق أقطاب تكوينات منسجمة بخصوص العرض في إطار المسالك والوحدات المتناغمة، تكون فيها رؤية واضحة، انسجامًا مع توجيهات الملك محمد السادس الواردة في الخطاب السامي بمناسبة ثورة الملك والشعب، الذي حث فيه جل على تشجيع وتطوير التكوينات المهنية التي تفتح آفاقًا كبيرة للطلبة لولوج عالم الشغل بشراكة مع النسيج الاقتصادي ومحيط الجامعة. وأشار إلى أن عملاً جبارًا مازال ينتظر الجامعة في إطار لامركزية العرض الجامعي، خصوصًا أنها تتوخى السير في اتجاه إحداث مواقع جديدة للجامعة الخاصة، بالتكوين سواء في بركان أو الناضور كمحطة أولى إلى جانب المركب الجامعي التكنولوجي في القطب التكنولوجي لوجدة(تكنوبول). كما ذكر بالمشروع المتعلق بإحداث مركز جامعي تكنولوجي هو الأول من نوعه، ويتضمن عرضًا من نوع تقني متخصص وإجازة مهنية، بمرجعية فرنسية تعتمد بالخصوص على التكوين بالتناوب، وبإشراك المقاولات في ما يخص إعداد البرامج وتفعيلها(تأطير وتدريب ومصاحبة واستعمال التجهيزات). وأكد صادوق أنه، انسجامًا مع الخطاب الملكي السامي والتوجيهات التي كانت مسطرة في البرنامج الاستعجالي بخصوص تحسين العرض الجامعي في مجال اللغات والتواصل، سيشهد هذا العام انطلاق مركز جامعي عصري مهم للغات والتواصل، يمكن من تدبير تعليم اللغات(العربية والفرنسية والانجليزية والاسبانية)، مضيفًا أن الجامعة لديها شراكة مع المركز الثقافي البريطاني "بريتيش كونسل"، ومشروع آخر في تعليم اللغة الإسبانية سينطلق مع جامعة غرناطة ومعهد سرفانتس. وذكر أن الجامعة دشنت موقعًا إليكترونيًا جديدًا بـ 4 لغات منها العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية، مشيرًا إلى أنه سيتم عما قريب إضافة اللغة الإسبانية. ونوه أنه سيكون هناك تنسيق أنجع مع المكتب المشرف على هذا المرفق، وخصوصًا التركيز على المقاربة التي تساهم في تكوين طالب مواطن يستفيد من إيواء وإطعام في المستوى ومواكبته في الحياة الجامعية بما في ذلك الأنشطة الموازية الرياضية والثقافية. وأعرب عن أسفه للتأخر الذي عرفته أشغال إنجاز إقامة جامعية في موقع وجدة التي كان بالإمكان أن توفر هذا العام 1025 سريرًا، وكذا تأخر انطلاق أشغال مشروع الحي الجامعي في الناضور، خصوصًا أن لا تحوي أية إقامة جامعية، معربًا عن أمله في بذل مجهود استثنائي للرفع من الطاقة الاستيعابية بالنسبة للحسيمة، خصوصًا أن الإقامة الموجودة بها لا توفر إلا حوالي 500 سريرًا. ودعا رئيس الجامعة إلى ضرورة تشجيع القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال، خصوصًا أن الجامعة على استعداد للمساهمة في هذا التوجه، كما قامت بذلك من قبل. وذكر صادوق بالمشاريع التي تم إنجازها، وخصوصًا توفير خدمة التأمين للطلبة في إطار اتفاق شراكة مع مجموعة "البنك الشعبي"، وتعميم بطاقة "منحتي" التي تمكن الطلبة الممنوحين من تدبير المنح بطريقة عصرية، مع العمل في إطار اتفاق شراكة مع الجماعة الحضرية على فتح مكتب للحالة المدنية في الجامعة لتسهيل حصول الطلبة والعاملين بها على الوثائق الإدارية، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة في المجال الصحي وخصوصًا توفير مستوصف وانخراط ودعم كلية الطب بمكوناتها كلها، داعيًا إلى تعميم التغطية الصحية للطلبة، خصوصًا منهم المعوزون الذين لا يتوفرون على إمكانات مادية. وخلص رئيس الجامعة إلى القول إن هذا العام سيكون استثنائيًا، وسيشكل وقفة حقيقية لتحضير عرض جامعي يساير حاجات الجهة ويتماشى مع الجهوية المتقدمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع في عدد الطلبة المسجلين في مؤسسات جامعة محمد الأول في وجدة تراجع في عدد الطلبة المسجلين في مؤسسات جامعة محمد الأول في وجدة



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca