آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المديمي يكشف تفاصيل جديدة بشأن فضيحة جامعة"القاضي عياض"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المديمي يكشف تفاصيل جديدة بشأن فضيحة جامعة

محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان
مراكش - المغرب اليوم

كشف محمد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان عن العديد من المعطيات الخاصة بقضية فضيحة جامعة "القاضي عياض" في مدينة مراكش.  

وأكّد محمد المديمي، أن المركز وضع شكوى لدى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف في المدينة الحمراء، مشيرًا إلى أن هذه شكوى أحيلت على الفرقة الوطنية، حيث تم الاستماع إليه رفقة مجموعة من الأساتذة والموظفين بالجامعة، قائلًا "تم الاستماع لينا ولجميع الأساتذة العاملين في كلية القاضي عياض، وقدمنا الوثائق التي تثبت وجود اختلال مالي واختلاس للمال العام بصفة مباشرة.

وأوضح المديمي في كشفه عن المزيد من التفاصيل الخاصة بهذا الملف، أن كلية اللغة كانت تابعة سنة 2015 لجامعة القرويين في فاس، قبل أن تصبح تابعة لجامعة القاضي عياض، لتمنح وزارة التعليم العالي لهذه الكلية الخاصة باللغات منحة مالية ستكون تحت إشراف جامعة القاضي عياض، إلا أن هذه المنح وحتى سنة 2019 لم يتم التصرف فيها بسبب تعرضها،على حد تعبيره، لـ "الاختلاس"، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الصفقات التي كانت بكليات الحقوق والأدب واللغة والخاصة بتزويدها بالكاميرات وإصلاح المدرجات تشوبها مجموعة من الاختلالات، ولذلك سلمّ المركز للفرقة الوطنية مجموعة من الوثائق، حيث تمت إحالة الملف إلى الوكيل العام للملك في اسئتنافية مراكش من أجل الدراسة، قبل إحالة الشكوى على رئاسة النيابة العامة،

وأشار المديمي أن الخطير في هذا الملف هو وجود بناية "مشبوهة"، حيث تم اقتطاع أرض من كلية اللغة التابعة لجامعة القاضي عياض، وبناء "بناية مشبوهة" لا توجد في مرسوم جامعة القاضي عياض المكون من 13 مؤسسة، إلا أن الجميع تفاجأ بتشييد بناية “رقم 14” باستخدام المال العام لفائدة مجهول، مشيرًا إلى أن هذه البناية مكونة من أربعة طوابق وقد تم تشييدها فوق قطعة أرضية تابعة للدولة، مضيفًا "هذا المبنى تم تشييده لفائدة من؟..وهو مكون من أربعة طوابق وتقطعت من أرض الدولة مشددا على أن تشييد هذا المبنى كان من بين الأسباب المباشرة التي دفعت بالمركز الوطني لحقوق الإنسان باش يتقدم بشكوى معززة بوثائق لدى الوكيل العام في استئنافية مراكش.

و أوضح المديمي أن بعض الأساتذة يسافرون إلى الإمارات للعمل لمدة 6 أشهر مقابل مستحقات مالية تصل قيمتها لـ 70 ألف درهم، تاركين فراغًا بالكليات التابعة لجامعة القاضي عياض، مؤكدًا، في الوقت نفسه، توفر المركز على معطيات دقيقة ووثائق تم وضعها بالشكوى بشأن منحة التكوين التي تصل قيمتها لـ 20 مليون، مبرزا توفر المركز على كشف حساب عميد الكلية السابق والذي تم منحه للوكيل حتى يطلع عليه، بخاصة أن الأرقام الموجودة به تشير إلى أن هذا العميد كان يضع منحة التكوين الخاصة بسنوات “2015و2016و2017” بحسابه الشخصي من دون أن يتم تفعيل التكوين.

و وصف (ع م)، رئيس جامعة القاضي الاتهامات الموجهة إليه من طرف المركز الوطني لحقوق الإنسان بـ “الكذب”، مؤكدًا أن الشكوى تم حفظها

وأوضح ميراوي أن مؤسسة تابعة للدولة من المستحيل أن تقوم بشييد مبنى من دون الحصول على رخصة من ولاية الجهة والجماعة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن المعطيات الصادرة عن هذا المركز لا يمكن تصديقها.

ورد ميراوي كذلك على الاتهام الخاص بتمكين أساتذة من السفر إلى الإمارات للعمل مقابل 70 ألف درهم، حيث أكد وجود جامعة محمد الخامس في الإمارات والتي تم تأسيسها بناء على اتفاق بين “المغرب والإمارات”، مؤكدًا أن من بين شروط تأسيس هذه الجامعة، هو تكلف أساتذة مغاربة بمهمة التدريس، بعد إخضاعهم لمباراة، يتم من خلالها اختيار أربعة أساتذة من مختلف الكليات في المغرب، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء قانوني ويدخل ضمن العلاقات الدولية.

وأضاف رئيس جامعة القاضي عياض أن ما يدعيه هذا المركز لا علاقة له بحقوق الإنسان، لأن الإجراءات المتخذة من الجامعة تكون بشكل قانوني، مؤكدًا في الوقت نفسه في تعليقه على منحة 20 مليون سنتيم، أن الأمر يتعلق بخلاف بين المنتمين لهذا المركز والعميد السابق.

اقرأ المزيد : وزارة التعليم تستفسر بشأن رسالة دكتوراة تؤكد أن الأرض مسطحة

أساتذة جامعة محمد الخامس يلوحون باللجوء إلى الديوان الملكي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديمي يكشف تفاصيل جديدة بشأن فضيحة جامعةالقاضي عياض المديمي يكشف تفاصيل جديدة بشأن فضيحة جامعةالقاضي عياض



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca