تصدرت جامعة الامارات وتسع جامعات اماراتية اخرى قائمة افضل 50جامعة من مختلف الدول العربية حسب اول تصنيف من مؤسسة / كيو إس / العالمية للجامعات في المنطقة العربية للعام 2014 2015.
وهنأ الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة وشعب الإمارات على هذا الانجاز.
وقال ان جامعة الإمارات العربية المتحدة جاءت في المركز السادس في قائمة أفضل الجامعات العربية بينما حلت الجامعة الأميركية في الشارقة في المركز السابع وجامعة الشارقة في المركز 15 والأميركية دبي بالمركز 17 وجامعة خليفة 20 وجامعة زايد 23 وجامعة أبوظبي في المركز 25 وكليات التقنية العليا في المركز 32 وجامعة دبي في المركز 46 وجامعة عجمان في المركز 47.
وتمنى للجامعات الاماراتية مزيدا من الإبداع والتفوق وريادة التعليم العالي والبحث العلمي في ظل دعم قيادة الدولة وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة" حفظه الله" والتي تعطي الأولوية لقطاع التعليم وبناء المؤسسات التعليمية كونها الجهة الوحيدة المعنية في إعداد الكفاءات الأكاديمية المؤهلة لعمليةالبناءالمنشودة.
كما تمنى لكافة القائمين على المنظومة التعليمية ومنتسبي المؤسسات التعليمية من طلبة وأكاديميين وإداريين المزيد من الإنجازات بجهود مثابرة ودائمة انطلاقا من أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي هو السبيل إلى تطويرالحياةبجوانبهاكافة .
ودعا الى مضاعفة الجهود من أجل أن تصبح جامعات الدولة في مصاف الجامعات العالمية المرموقة للإسهام في خطط التنمية المستدامة لخدمة الوطن والمواطن.
وجاء تصدر دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة أفضل 50 جامعة في الوطن العربي بعدد 10 جامعات بناء على تصنيف مؤسسة / كيو إس /العالمية لتصنيف الجامعات في المنطقة العربية 2014 - 2015 وذلك بعد مشاورات مكثفة مع القيادات الجامعية في المنطقة لتحديد المنهجية المناسبة للتصنيف.
حضر المشاورات أكثر من 100 من الأكاديميين لتقصي المعلومات في أبوظبي في النصف الأول من العام الجاري.
وحلت المملكة العربية السعودية خلف الإمارات برصيد تسع جامعات ثم مصر ثماني جامعات ثم الأردن ولبنان برصيد ست جامعات لكل منهما وتبعهما العراق برصيد أربع جامعات ثم قطر برصيد جامعتين وجامعة واحدة لكل من البحرين والكويت وتونس وسلطنة عمان والسودان.
وأوضحت المؤسسة أن هذا التصنيف هو الأول للجامعات العربية الذي تطلقه مشيرة إلى أنها استندت في التصنيف إلى تسعة معايير هي: 30 بالمائة للسمعة الأكاديمية و 20 بالمائة للسمعة لدى صاحب العمل و 20 بالمائة لنسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب ة 10 بالمائة للتأثير في الإنترنت و 2ر5 بالمائة لنسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين و 2ر5 بالمائة لنسبة الطلاب الدوليين و 5 بالمائة لنسبة العاملين الحاصلين على الدكتوراة و 5 بالمائة على الاقتباسات المستخدمة لكل بحث و 5 بالمائة على أبحاث كل عضو من أعضاء هيئة التدريس.
وقال المدير الإداري لمؤسسة / كيو إس / نونزيوكو اكواريلي : نحن نفخر بمستوى المشاركة التي أقمناها مع جامعات المنطقة العربية وإننا على ثقة بأن الإصدار الأول من هذا التصنيف سيؤدي إلى درجة أعلى من المشاركة والتعاون بين الجامعات إقليميا ودوليا كما يشجع على إجراء مناقشات بناءة .
وأشار إلى أن أكثر من 2350 من أصحاب العمل و3500 أكاديمي من المنطقة العربية أسهموا في الحصول على نتائج السمعة المعنية من خلال الاستبيان الأكبر من نوعه في المنطقة مضيفا أن الاستبيان تم توفيره باللغتين العربية والإنجليزية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر