آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

«حمدان الذكية» تعزز نهج التواصل الحضاري عبر التعليم الذكي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - «حمدان الذكية» تعزز نهج التواصل الحضاري عبر التعليم الذكي

جامعة "حمدان الذكية" تعزز نهج التواصل الحضاري
دبي - المغرب اليوم

وضعت جامعة حمدان بن محمد الذكية، منذ تأسيسها في العام 2002، نواة لتخريج شباب مسلح بالمعرفة والعلم والإرادة لصنع واستشراف المستقبل.

اقرأ أيضا:إقبال متزايد من الطلاب الدوليين للإلتحاق بالجامعات البريطانية

وملتزم بقيم الانفتاح والتسامح والاحترام والحوار والمساواة وقبول الآخر، باعتبارها مبادئ راسخة أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لجعل الإمارات منارة للإشعاع الحضاري وجسراً للتواصل الفكري والثقافي بين الشعوب. واستلهاماً من رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، الذي يؤمن بأنّ «الشباب مجد الوطن وحماته وعماد مستقبلنا المشرق».

تمضي الجامعة قدماً في الاستثمار الأمثل في الطاقات الشابة استناداً إلى نهج متفرّد هو الأول من نوعه في العالم العربي لتخريج سفراء للمعرفة والتسامح والتميز ورواد مؤهلين لإعلاء شأن الدولة على الخارطة العالمية.

ولطالما كانت ولا تزال حكمة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، نبراساً تهتدي به الجامعة وهي تسير قدماً على درب إعداد أجيال مؤهلة لأخذ زمام المبادرة لتوجيه دفة التقدم والنهضة والنماء، ضمن بيئة أكاديمية وتعليمية متفردة تحاكي مجتمع الإمارات النابض بالحيوية والتنوع والتناغم باحتضانه 200 جنسية تتعايش مع بعضها في أطر من التآخي والترابط والتكافل.

وتأتي قصص الخريجين والخريجات لتعكس النسيج الفسيفسائي لجامعة حمدان بن محمد الذكية، التي تجمع تحت سقفها الذكي شباباً من خلفيات ثقافية وعرقية مختلفة، يجمعهم الشغف للعلم والمعرفة والريادة.

المحطة الأبرز والتجربة الأغنى

وتقول شيماء سعيد الحفيتي من دولة الإمارات العربية المتحدة خريجة جامعة حمدان بن محمد الذكية ماجستير في إدارة المشروعات بدرجة امتياز: «أقف أمامكم اليوم لأقول بفخر واعتزاز إنّ دراساتي العليا في جامعة حمدان بن محمد الذكية كانت المحطة الأبرز والتجربة الأغنى.

حيث قدّمت لي رحلة علمية متفردة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ضمن بيئة تعليمية رائدة ومتنوعة تجمع دارسين من مختلف الثقافات والعادات والديانات في حرمها الجامعي الذكي، والذي يصل إلى كل بقاع الإمارات والعالم بضغطة زر واحدة. ولا يقتصر التخرج من جامعتنا على النهل من المعرفة التخصصية والشغف بالبحث العلمي والتمكن من طرائق التفكير الاستراتيجي والحصول على الشهادة الأكاديمية فحسب.

وإنما يؤسس لتطوير شخصية جديدة، وتبني أسلوب حياة يدعم التطور الشخصي والتميز المهني، وهو ما شكل دفعة قوية لمسيرتي المهنية كمهندسة شبكات اتصال في اللجنة الدراسية التي تترأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتابعة للاتحاد الدولي للاتصالات «ITU». ولعلّ أبرز ما علّمتني إياه الجامعة يتمثل في أنّ المجتمعات التي تؤسس على قيم ومبادئ التسامح والمحبة والتعايش هي التي تستطيع تحقيق السلام والأمن والاستقرار والتنمية بجميع جوانبها وترتقي بطموحات وإنجازات أوطانها في مسيرتها نحو المستقبل.

مقدمة بذلك نموذجاً رائداً في ترسيخ التسامح الثقافي باعتباره قيمة جوهرية من قيم الاتحاد عبر تعزيز المساهمات البحثية والدراسات الاجتماعية والثقافية المتخصصة في مجال حوار الحضارات. ويشرفني هنا أن أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، والهيئة الإدارية والأكاديمية، متمنية أن تتواصل شعلة المعرفة والتميز التي تحملها جامعتنا المتميزة في عطائها لبناء جيل من الطاقات المستقبلية المؤهلة لترجمة تطلعات الإمارات وفق «رؤية 2021» و«مئوية 2071».

منحتني الأمل

وأما السورية فرح نصري خريجة جامعة حمدان بن محمد الذكية بدرجة بكالوريوس إدارة الأعمال والجودة فقالت: «لم أكنْ أعلم، عندما تخرجت من الثانوية العامة، أنّ الأقدار ستقودني إلى جامعة حمدان بن محمد الذكية التي أتاحت لي مواصلة التميز العلمي والأكاديمي، بعد أن حالت الظروف دون إكمال دراستي الجامعية.

وبعد أن جهزت نفسي للعودة والدراسة في بلدي سوريا، جاءت منحة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتعيد لي الأمل بالبقاء إلى جانب عائلتي في دولة الإمارات العربية المتحدة التي احتضنَتنِي منذ الصغر.

وشكّل انضمامي إلى الجامعة محطة فارقة في حياتي، حيث تواصلت على مدار 4 سنوات مع دارسين وأكاديميين من جنسيات مختلفة لأنفتح على تجارب عالمية متنوعة أثرت على شخصيتي، ضمن صرح تعليمي راقٍ وحّد أرواحنا وقلوبنا تحت مظلة واحدة لنكون يداً واحدة كما علمتنا القيادة الرشيدة. وما وصلنا إليه اليوم من نجاح وتميز وتنافسية ما هو إلا دليل دامغ على نجاح جامعتنا في أن تكون ملتقى معرفي وتعليمي وحضاري راسخ يمثل نسخة مجتمعية مصغرة في الشكل وكبيرة في الفحوى لدولة تضع التسامح والاحترام أسساً للتنمية والبناء».

مسيرة التميز الأكاديمي مستمرة

وبدورها قالت نورة عاشور من دولة الكويت وهي خريجة جامعة حمدان بن محمد الذكية بدرجة ماجستير العلوم في إدارة المستشفيات: «كلي فخر بأن أنضم إلى ركب خريجي وخريجات جامعة حمدان بن محمد الذكية، التي مكنتني من التوفيق بين التزاماتي العائلية والمهنية ومواصلة مسيرتي الأكاديمية للحصول على ماجستير العلوم في إدارة المستشفيات، عبر نهج التعليم الذكي القائم على أدوات تعليمية مبتكرة تحفز الابتكار وتؤهلنا لقيادة التوجه نحو بناء المستقبل.

ضمن بيئة فريدة تعزز انفتاحنا على التجارب والثقافات والحضارات الأخرى. وأتاحت لي دراستي في برنامج ماجستير العلوم في إدارة المستشفيات في الجامعة تحقيق نجاحات عدة تكللت في تطوير نظام إلكتروني لسجلات المرضى، ما يدفعني إلى مواصلة السعي للحصول على الدكتوراه بفضل العزيمة والإصرار على التميز الذي غرسته في نفوسنا الجامعة في ظل الفكر القيادي والمستنير لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لنبقى دوماً في المركز الأول».

تطوير المهارات الشخصية

ومن جانبها قالت وعد باعكابه من اليمن والتي تخرجت من جامعة حمدان بن محمد الذكية بدرجة بكالوريوس إدارة الأعمال والجودة: «يقول أحدهم: «لو خُيّرت أن أفقد كل مهاراتي وأحتفظ بواحدة فقط. ستكون هذه المهارة القدرة على الحديث أمام الجمهور»، وأظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن الناس تخاف الحديث أمام الجمهور أكثر من الموت. وهذا ما ينطبق علي.

ففي بداية دراستي في جامعة حمدان بن محمد الذكية، كنت أخشى الوقوف والحديث أمام الناس، ولكنني بفضل الجامعة وأساليبها الذكية في التعليم وتركيزها على تطوير المهارات الشخصية، تغلبت على خوفي وامتلكت الجرأة للحديث بثقة أمام الجمهور. وبعد إتقان هذه المهارة، بدأت أتطوع في العديد من فعاليات المؤسسات الحكومية هنا في دبي، ومارست العمل التطوعي ضمن برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، ونشاطات مركز استطلاع الرأي في القيادة العامة لشرطة دبي، وغيرها».

حاضنة الأمنيات

وإلى ذلك قالت أميرة جوي من الفلبين خريجة جامعة حمدان بن محمد الذكية بدرجة بكالوريوس في إدارة الأعمال في التسويق: «لطالما شكلت دولة الإمارات العربية المتحدة أرضاً معطاءة في ظل قيادة رشيدة آمنت بالتنوع والانفتاح واحترام الآخر وبناء الإنسان الذي حظي باهتمام كبير من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال:

«الإنسان أساس أي عملية حضارية، واهتمامنا به ضروري لأنه محور كل تقدم حقيقي مستمر، ومهما أقمنا من مباني ومنشآت ومدارس ومستشفيات، ومهما مددنا من جسور، فإن ذلك كله يظل كياناً مادياً لا روح فيه». وجاءت «جامعة حمدان بن محمد الذكية» لتعكس تفرد الإمارات، حيث أتاحت لنا بيئة حاضنة لأمانينا وأحلامنا وطموحاتنا وفرصة التواصل مع دارسين من مختلف أنحاء العالم وتبادل الخبرات والثقافات والتقاليد والعادات الغنية».

وبدوره قال محمد إدريس من بنغلاديش خريج جامعة حمدان بن محمد الذكية بدرجة بكالوريوس في إدارة الجودة: «قدمت جامعة حمدان بن محمد الذكية لي الكثير، حيث ساعدتني في تحقيق التوازن بين ضرورات الدراسة والعمل. وأتاحت دراسة الجودة وفق منظومة التعلم الذكي فرصاً واعدة لأتابع عملي في إحدى الجمعيات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

حيث انضممت أخيراً إلى قسم الجودة في الجمعية لأساهم بفعالية في عملها الإنساني والخيري في إفريقيا وآسيا عبر مرافقة الوفود الإنسانية الإماراتية. وقمنا، خلال زيارة وفد الجمعية إلى دار أيتام في إحدى الدول الآسيوية، باستقبال الأيتام وهم يرفعون علم الإمارات وينشدون النشيد الوطني الإماراتي».

إثراء المعرفة

تواصل جامعة حمدان بن محمد الذكية نشر ونقل وإثراء المعرفة وإعادة هندسة مستقبل التعليم العالي وفق أسس الإبداع والجودة والتميز والتعلم الذكي، واضعة نصب أعينها تخريج رواد أعمال وصانعي قرار وسفراء معرفة عوضاً عن باحثين عن وظائف.

قد يهمك أيضا:اكاديمي بريطاني يؤكد أن جامعته هدفها الربح المادي

تريفور فيليبس يُبيِّن أنّ الجامعات تحدّ مِن حرية التعبير

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حمدان الذكية» تعزز نهج التواصل الحضاري عبر التعليم الذكي «حمدان الذكية» تعزز نهج التواصل الحضاري عبر التعليم الذكي



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدافع منتخب البرازيل ماركينيوس يتغنى بالنجم نيمار

GMT 04:33 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبون مغاربة فوتوا قطار كأس العالم بسبب قرار خاطئ

GMT 13:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر "Rose Synactif Shiseido" يضم مزيجًا مميزًا لعاشقات الورود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca