آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دكتوراه لباحث موريتاني عن "المناهج النقدية الحداثية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دكتوراه لباحث موريتاني عن

نواكشوط - وكالات

ناقش الباحث الموريتاني محمد ولد محفوظ في قاعة المناظرات بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة يوم 1/7/2013 أطروحة الدكتوراه التي أعدّها حول موضوع المناهج النقدية الحداثية مطبّقة على النص المسرحي العربي، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتناول من خلالها باحث موريتاني هذه المناهج الحداثية في تعاطيها مع النص المسرحي العربي، وقد أشرفت على نقاش هذه الأطروحة لجنة من أساتذة التعليم العالي برئاسة الدكتورة نورة لغزاري وعضوية الدكتور أحمد الغازي والدكتور عبد الواحد بن ياسر والدكتور عبد اللطيف محفوظ والدكتورة نوال بنبراهيم، وقد نال الباحث على أطروحته درجة الدكتوراه بتقدير: مشّرف جدا، مع تنويه خاص من لجنة النقاش. وقد ضمت الأطروحة مقدمة ومدخلا وثلاثة أبواب، يتعلّق الباب بالمسرح العربي وأسئلة النقد، ويعالج الباب الثاني المناهج الأدبية والفنية والنقد المسرحي، بينما يتناول الباب الثالث بدراسة تطبيقية على نصوص مسرحية عربية مناهج النقد المسرحي التقليدية وهي المنهج التاريخي والاجتماعي والنفسي، ومناهج النقد المسرحي الحداثية وهي البنيوية والتفكيكية والأسلوبية، والمناهج الفنية وهي السيمولوجيا والتداولية ومنهج القراءة والتلقي والمنهج الدراماتورجي، وتهدف هذه الأطروحة إلى الكشف عن حالة التطور التي لامست تقنيات العمل المسرحي، ويدرس التفاعل الحاصل بين الخطاب المسرحي ومناهج النقد الأدبي والفني، ويستقصي تفاوت هذه المناهج في تعاملها مع المسرح، وكذلك يستعرض ما يمكن أن يقدّمه كل منهج من تلك المناهج خدمة للدرس المسرحي. ولقد بيّنت الفرضية التي أقيم عليها هذا البحث وعلى ضوئها تمفصل أنّ معالجة النصوص المسرحية على ضوء أحادية المنهج، فيها ما يفقد المقاربة النقدية الحرية والديناميكية والشمولية اللازمة للتعاطي مع العمل المسرحي بشكل أكثر جدية وإيجابية، على أنّ الشمولية المطلوبة هنا لا تعني البتّة الوقوع في شباك فوضى المناهج، وإنما تعني الإقامة المنهجية على هذه النصوص بكمّ محدّد وقدر معلوم من المعالجة، وإن انفتحت دائرتها باتجاه الاستفادة من أبرز ما تقدّمه أهم المقاربات النقدية من أهداف وأفكار وسبل تحليل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية دكتوراه لباحث موريتاني عن المناهج النقدية الحداثية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca