آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التقنيات والابتكارات التعليمية الحديثة تلقى اقبالاً واسعًا في منتدى التعليم الإماراتي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التقنيات والابتكارات التعليمية الحديثة تلقى اقبالاً واسعًا في منتدى التعليم الإماراتي

أبوظبي ـ وام

توافد مديرو مدارس حكومية وخاصة على التقنيات والابتكارات التعليمية الحديثة التي طرحها منتدى التعليم و معرضه المصاحب، موضحين ان التقنيات التعليمية الحديثة التي شهدها المعرض هذا العام ولأول مرة كان في مقدمتها شاشات 3D و شاشات عرض الهلوغرام التي تجد الرسومات خارج الشاشة، معتبرين ان المنتدى بدوره سيساهم في توحيد رؤاهم في التعرف على التقنيات الحديثة مما يساعدهم في إعداد مبادرات تعليمية مشتركه فيما بينهم. وأكد الحضور والزوار على المنهجية العلمية التي بنيت عليها ورش العمل كونها اتخذت الطالب محوراً لكل موضوعاتها الأمر الذي من شأنه أن يعزز من دور المدرسة والمنهج في تحسين وتطوير التعليم وتحسين آلياته، وبادرت المدارس الحكومية و الخاصة كلا بدوره في عقد اتفاقات على عروض و إبرام صفقات مع الشركات العارضة وكان أبرزها السبورات الذكية و الأثاث المدرسي بالنسبة للمدارس الخاصة. ومن اهم التقنيات التي تربعت على عرش معرض مستلزمات وحلول التعليم، كانت الشاشات التعليمية بخاصية 3D والهلوغرام، وقال مايكل فرانسواه مدير تسويق تلك الشاشات، إنها احدث ابتكار تقنى تعليمي وتوافدت عليه المدارس و أبرمت اتفاقات لانه خاص بمادة العلوم حيث يجسد الشكل المطلوب ويقوم الطالب بتحريك قلم خاص بالشاشة .. ويمكن من خلاله ان يقوم بعملية تشريح و استخراج الخلايا والشرح عليها بشكل سهل، معتبر ان مادة العلوم دائما تمثل عائقا أمام طلبة المرحلة الثانوية لاختيارهم القسم العلمي، معتبر ان شاشات العرض المطورة الخاصة بمادة العلوم التي تجعل الاشكال و المجسمات خارجة من الشاشة ستساهم في القضاء على ظاهرة عزوف الطلبة عن مادة العلوم. وعرضت شركة اخرى سبورات ذكيه كان لها جانب من لفت الأنظار و خاصة انها يمكنها ان تقوم بدور المعلم في الصف الذي يغيب عنه المعلم، والتقت "البيان" عددا من مدراء المدارس الذين اكدوا نجاح المنتدى في ترسيخ مكانته بصفته وجهة بارزة يقصدها المحترفون التربويون وصانعو القرار الراغبون في الاطلاع على أحدث المنتجات والابتكارات في قطاع التربية والتعليم على اختلاف ميادينه، كما أنه انعكس على المدارس واصبح هناك تسابق بينهم في استخدام التقنيات الحديثة، و الأثر الكبير ليس فقط على المدارس بل وعلى الجامعات وذلك من خلال ما تقدمه الشركات العالمية من حلول وبرامج يستفيد منها القطاع التربوي. وقال منصور شكري مدير مدرسة ثانوية دبي، إنه ابرم عدة صفقات منها السبورة الذكية التفاعلية و التي تتماشى مع ميزانية المدرسة لمواكبة التطور الهائل التي تشهده التقنيات التعليمية الحديثة بمدارس دول العالم، وذكر علي مال الله مدير مدرسة الصفا للتعليم الثانوي، ان كل المدارس تطلع على التقنيات و تختار ما يناسبها لتتعاقد عليها كل بدوره و هناك الاخرى التي لا ينساق وراء التطورات و تنتظر المبادرات او المشاريع التطويرية التي تطبقها الوزارة في المدارس.. معتبر ان المنتدى يهدف إلى فتح قنوات للحوار وتعزيز التواصل البنّاء، بين خبراء التعليم من جهة، وصناع القرار التعليمي، والميدان التربوي من جهة أخرى، بهدف التعرف على أحدث الحلول التعليمية والتقنيات التي يمكن الاستفادة منها بشكل فعال في تطوير نظم التعليم من خلال مجموعة من المحاضرات وورش العمل المتخصصة. كما ان منتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم تميز بنجاحه في استقطاب نخبة متميزة من مسؤولي وخبراء التربية والتعليم عالمياً، إلى جانب رصده لأهم قضايا التعليم في عصر المعرفة، وطرح الحلول التعليمية المناسبة لها من خلال مجموعة كبيرة من المحاضرات والمناقشات وورش العمل التي تمتد على مدار ثلاثة أيام كاملة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقنيات والابتكارات التعليمية الحديثة تلقى اقبالاً واسعًا في منتدى التعليم الإماراتي التقنيات والابتكارات التعليمية الحديثة تلقى اقبالاً واسعًا في منتدى التعليم الإماراتي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca