آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مؤسسة التدريب التقني المهني تفعّل مشروع التشغيل الذاتي للكليات التقنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤسسة التدريب التقني المهني تفعّل مشروع التشغيل الذاتي للكليات التقنية

الرياض ـ واس

بدأت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تطوير عمل الكليات التقنية للبنين والبنات عن طريق تفعيل مشروع " التشغيل الذاتي" , وتفويض المزيد من الصلاحيات لمجالس الكليات وعماداتها. ويأتي مشروع التشغيل الذاتي في طليعة مشروعات المؤسسة الحديثة التي تسعى من خلالها إلى تحقيق الريادة في تحفيز العاملين في الوحدات التدريبية لإدارتها بالأساليب العلمية الحديثة وإسناد اتخاذ القرارات لهم بتفويض أكبر للصلاحيات والمسؤوليات والمهام في إطار مؤشرات أداء محددة لخلق المنافسة بين الوحدات التدريبية لضمان جودة التدريب والإسهام في تخريج متدربين ماهرين قادرين على المنافسة في سوق العمل بإدارة مشاريعهم الخاصة أو العمل في منشات القطاع الخاص . وأكد المتحدث الرسمي للمؤسسة فهد العتيبي أن المشروع يأتي ثمرة لنتائج ورش العمل ومعامل التنفيذ التي نفذتها المؤسسة مؤخراً في مدينتي الرياض وجدة وشارك فيها أكثر من خمسين مشاركاً من منسوبي المؤسسة , مشيراً إلى أن مشروع " التشغيل الذاتي " للكليات التقنية سيساعد الكليات على تفعيل خططها المستقبلية لتطوير عملها بشكل أفضل ويعطيها المزيد من الاستقلالية حيث سيقتصر دور المؤسسة على الإشراف العام على سير آلية العمل في الكليات وتقييمها. وأكد أن المشروع يأتي مواكباً للتطور الذي يشهده سوق العمل السعودي وقطاع الأعمال الذي يعد الشريك الاستراتيجي للمؤسسة، حيث سيساهم هذا المشروع في تحفيز الكليات التقنية على تطوير منهجيات وآليات العمل فيها لتحقيق مستويات أداء مرتفعة وتقديم تدريب بجودة عالية يسهم بشكل مباشر في تخريج كوارد وطنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل. وبين أن المؤسسة تحرص على ربط خططها التطويرية وبرامجها التدريبية باحتياجات سوق العمل بالمملكة، وتعمل على التنسيق الدائم والمستمر مع الجهات المستفيدة من مخرجاتها وخاصة القطاع الخاص ، حيث أصبح خريجو برامج المؤسسة يحظون باهتمام كبير من قبل قطاع الأعمال, مما ساهم في حصولهم على فرص عمل مناسبة في عدة مجالات , ومما يؤكد هذا الأمر إحصاءات المرصد الوطني للقوى العاملة الذي أشارت بياناته إلى أن خريجي الكليات التقنية في السنوات الخمس الماضية كان عددهم قريباً من 100 ألف خريج بما فيهم خريجو الفصل التدريبي الماضي، وحصل غالبيتهم على وظائف في القطاع الخاص والقطاع الحكومي ، ومن خلال إحصاءات المرصد فإن 73% من الخريجين ملتحقين بأعمال ويبقى مانسبته 27% موزعين منهم 3 % يكملون دراستهم الجامعية و 16 % يبحثون عن عمل (حافز) و 8 % لم يتمكن المرصد من الوصول لمعلومات عنهم . الجدير بالذكر أن المؤسسة تضم تحت مظلتها 36 كلية تقنية للبنين بلغ عدد خريجيها العام الماضي ( 17.984) خريجاً , كما وصل عدد الكليات التقنية للبنات حتى الآن 17 كلية, بلغ عدد خريجاتها العام الماضي ( 2.554 ) خريجة .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة التدريب التقني المهني تفعّل مشروع التشغيل الذاتي للكليات التقنية مؤسسة التدريب التقني المهني تفعّل مشروع التشغيل الذاتي للكليات التقنية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca