آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزارة التربية الإماراتية ": مقررات الصفين 11 و12 "أون لاين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة التربية الإماراتية

أبوظبي - المغرب اليوم

أطلقت وزارة التربية والتعليم و مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" أ مشروع "دروسي" الذي يعد الأول من نوعه في مجال التعليم الإلكتروني ، ويستهدف توفير المقررات الدراسية للصفين الحادي عشر والثاني عشر "أون لاين"، بما يمكن طلبة المدارس من متابعة دروسهم في أي وقت ومن أي مكان باستخدام وسائل الاتصال المتنوعة، بما فيها "يوتيوب"من شركة "جوجل". ويتضمن المشروع 600 درس لطلبة الحادي عشر والثاني عشر لجميع المواد العلمية والأدبية تتراوح مدتهم من 20 إلى 30 دقيقة لكل درس وبشرح مفصل وتم إدراجهم عبر قناه "يوتيوب" متخصصة بدعم من شركة "غوغل"، وحرصت الوزارة على الاستعانة بأفضل الكوادر التدريسية و التوجيه لشرح الدروس التي تم اختيارها بناء على استبيان ميداني نفذته الوزارة وتم تصويرة بأحدث التقنيات الحديثة. قال مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم خلال مؤتمر صحافي نظمته الوزارة أمس في فندق بارك حياه في دبي :إن "التربية" تسعى جاهدة إلى الارتقاء بمستوى مدارسنا، من خلال استراتيجية تطوير التعليم "2010 / 2020 "، تدرك أهمية تمكين أبناء الدولة من أدوات العصر ولغة المستقبل، التي تستند في مقوماتها إلى وسائل أكثر تطوراً للتعليم والتدريس، ولعل مشروع " دروسي "، يتفق بفكرته ومضمونه مع توجهات الوزارة وأهدافها، وحرصها على استثمار آخر ما جاد به العالم من تقنيات متقدمة، كما يتفق في الوقت نفسه مع حركة التطوير التي تشهدها المدارس، وما تتبناه الوزارة من مبادرات وبرامج تستهدف توفير خدمات تعليمية ذكية وفق أرقى معايير الجودة والتميز . وأضاف: إن مشروع " دروسي "، وهو يمثل ثمرة تعاون بناء بين وزارة التربية و"اتصالات " و " جوجل " العالمية، فإنه يعد مساراً نوعياً، من شأنه تمكين طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر من التفاعل مع المقررات الدراسية " أون لاين " ومن خلال وسائل اتصالات متنوعة، ومن أي مكان وفي أي وقت، وهذا ما نعده تقدماً ملموساً، في العملية التعليمية، ولاسيما مع ربط الدروس المقدمة مع المنصة الأشهر في العالم وهي "يوتيوب".وتابع :إن الوزارة ستقوم بتقييم المشروع خلال الأربعة اشهر المقبلة للتعرف على النتائج و الوقوف على ما يحتاجه البرنامج من تطوير و الخروج بنتائج يمكن الاستفادة منها في تطبيق برامج تستهدف الصف التاسع و العاشر، معتبر أن الوزارة لديها منصة تعليمية إلكترونية متكاملة في كافة الصفوف من حيث تطبيق برنامج التعلم الذكي الذي يستهدف الصف السابع بالإضافة إلى تنفيذ المحتوى الإلكتروني ليخدم كافة الصفوف الدراسية . وأشار إلى أن ما حققته وزارة التربية وفقاً لرؤية الإمارات " 2021 "، وأهدافها، كان مقدمة مهمة لإطلاق " برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي "، الذي نال إشادة دولية، وجعل الإمارات ضمن التصنيف الأول عالميا، وفق الدول التي تطبق تجارب مشابهة، إذ تبين من دراسة أجرتها شركة " سامسونغ " العالمية ، أن الإمارات هي الوحيدة من بين 11 دولة متقدمة، جعلت " التعلم الذكي " مشروعاً وطنياً، مدعوماً بإرادة سياسية وتطلعات مجتمعية واسعة الأفق والنطاق، واستثمر الفرصة هنا للإشارة إلى تنفيذ برنامج التعلم الذكي يمتد إلى 5 سنوات، وقد تم إنجاز 30 % من البرنامج، منذ إطلاقه في إبريل من العام 2012 . ووفقاً لأجندة التنفيذ والبرمجة الزمنية للتوسع في التعلم الذكي، شهد العام الدراسي الجاري "2013 / 2014 "عملية توسع كبيرة، إذ وصل عدد مدارس التعلم الذكي إلى 123 مدرسة، بعد أن كان في العام الدراسي الماضي "2012 / 2013" 14 مدرسة، ويخدم البرنامج 11 ألفا و402 طالب وطالبة، تم تزويدهم جميعاً بأحدث الأجهزة اللوحية، ويشرف على تعليمهم 1343 معلماً ومعلمة، في أكثر من 434 فصلا دراسيا مزودا بآخر ما جادت به التقنيات ووسائل التعليم وطرائق التدريس الحديثة، وكانت الوزارة قد أنجزت مشروع المحتوى الإلكتروني ويضم 11 ألف محتوى باللغتين العربية والانجليزية. وقال عبدالله المانع مدير عام "اتصالات" في دبي :إن "دروسي" يعد مشروعاً في غاية الأهمية لـ "أيادي اتصالات" إذ يسهم في تطوير قطاع التعليم من خلال دمج الحلول الذكية في عملية التعلم فلا تعود مقتصرة على الوسائل التقليدية وهو ما يعود بالنفع على الطلبة، مشيرا إلى أن هذا المشروع خطوة أولى نحو جعل التعليم الذكي حقيقة واقعة وهو ليس إلا البداية حيث تسعى "اتصالات" على الدوام لتوفير الحلول المبتكرة التي تسهم في تطوير مختلف القطاعات.  وأعرب المانع عن الفخر للشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم وشكر فريق العمل في الوزارة على التعاون الكبير الذي أبدوه في سبيل تطوير هذا المشروع وتحقيقه. وأضاف :وصل عدد المشتركين خلال أسبوع واحد من الإطلاق غير الرسمي للمشروع إلى على موقع "يوتيوب" إلى أكثر من 17000 مشترك، كما وصل عدد المشاهدات إلى أكثر من 35000 مشاهدة، هذا وتضم القناة أكثر من 500 ساعة من الدروس في مختلف مواضيع منهاج صفي الحادي عشر والثاني عشر.ومن جانبه صرح طارق عبدالله، مدير التسويق لشركة "جوجل" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأن وجود هذا النوع من المحتوى مثل مشروع "دروسي" على منصة "يوتيوب" يوضح التزام شركة "جوجل" بالاستثمار في المستقبل وفي التعليم عبر توفير محتوى ذي تأثير كبير وبعيد المدى ويعتبر وجود مثل هذا المحتوى على المنصة مفيداً للغاية للأجيال المستقبلية نظراً لسهولة الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان باستخدام أي جهاز. يعد مشروع "دروسي" أحد مشاريع "أيادي اتصالات" وتم تطويره بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم وتحت إشرافها،و يوفر المشروع للطلاب وسيلة مساعدة مرئية حيث يمكنهم الدخول إلى قناة مخصصة له على موقع "يوتيوب" ومتابعة دروس مصورة تشرح منهاج الصف الحادي عشر والثاني عشر ويقدمها مدرسون تم انتقاؤهم من قبل الوزارة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية الإماراتية  مقررات الصفين 11 و12 أون لاين وزارة التربية الإماراتية  مقررات الصفين 11 و12 أون لاين



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca