مراكش – المغرب اليوم
شهدت بوابة مدرسة للا أسماء في مراكش صباح اليوم تنظيم وقفتين إحتجاجيتين بخصوص توقيف الأستاذة نعيمة رجاح، والموقوفة إحترازيًا من طرف نائب التعليم سمير مزيان.
الوقفة الأولى من تنظيم النقابات التعليميةالخمس الأكثر تمثيلية، في حين كانت الثانية من تنظيم جمعية آباء وأمهات تلاميذ وتلميذات المؤسسة في مشهد غير مألوف.
وقفة النقابات التعليمية الجامعة الوطنية للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم و الجامعة الحرة للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم ك و الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عرفت مشاركة مكثفة لرجال ونساء التعليم مدعومين بإطارات حقوقية، حيث رفع الجميع شعارات مُدينة للتدخل البوليسي في حق الأستاذة رجاح، ومحملة مسؤولية ما جرى لنائب التعليم مطالبة برحيله ، وعلى الضفة المقابلة من الشارع شعارات تُرفع مطالبة بالرحيل أيضًا، رحيل الأستاذة ذاتها.
العديد من الأمهات والآباء مرفوقين ببعض الأطفال يصدحون بإرحل ويحملون لافتة وصفت مربية الأجيال بمعلمة العنف والتعذيب والترهيب، فيما انبرى رئيس الجمعية و آخرين عارضين ملفًا طبيًا إعتبروه صك إدانة لنعيمة، ما اعتبره المتعاطفون معها إستفزازًا وتحرشًا غير مقبولين.
الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم حسن بباوي وصف الوقفة بالنموذجية واعتبرها تجسيدًا للتنسيق النقابي الخماسي ضد شخص واحد كما قال وهو النائب الإقليمي، والذي إتخذ قرارًا جائرًا في حق الأستاذة، وهو ما اعتبره حسن نموذجًا فقط للقرارات التدبيرية الغير المسؤولة.
وبخصوص وقفة الآباء والأمهات فقد علق بباوي عليها بكونها تجسيدًا هذه المرة لحرية التعبير وبأن هناك ربما يضيف حسن أياد خفية تحرك الملف في إشارة لقرب الإستحقاقات الإنتخابية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر