وجدة ـ المغرب اليوم
تستعد مدينة وجدة لاحتضان اللقاء العام التشاوري الأول للتربية والتعليم برئاسة رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي عمر عزيمان، وذلك الخميس23 تشرين أول / أكتوبر الجاري، في مقر مجلس الجهة الشرقية.
ويعتبر اختيار الجهة الشرقية لتكون المحطة الأولى لانطلاق اللقاءات العامة التشاورية في المملكة اختيارًأ استراتيجيًا ويضع الجهة الشرقية في الواجهة، خاصة في ما يتعلق بالقضايا الوطنية الكبرى، على اعتبار أنّ إصلاح قطاع التعليم يعد القضية الوطنية الثانية بعد ملف الوحدة الترابية .
وقد سبق لرئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن أعلن أنّ التقرير الاستراتيجي الذي هو في طور الإنجاز من طرف المجلس الأعلى للتربية والتعليم، والمتعلق بإصلاح المنظومة التربوية سيكون جاهزًا نهاية السنة الجارية وسيتضمن أهم التوصيات التي تمخضت عن اللقاءات العامة التشاورية في أفق بناء معالم إصلاح طموح واقعي لمنظومة التربية والتعليم.
وسيتم خلال هذا اللقاء التشاوري التعريف بالخطوط العريضة للتشخيص الذي تم إنجازه من طرف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وكذا بالرهانات الكبرى المتصلة بإصلاح منظومة التعليم، ويعد هذا اللقاء فرصة سيفتح خلالها حوار مع مختلف المسؤولين التربويين بشأن الرافعات الكبرى لإصلاح المنظومة التربوية.
وتتوخى الوزارة من خلال عقد هذه اللقاءات التوفر على تحليل موضوعي للأسباب الكامنة وراء الإخفاقات التي عرفتها المنظومة التربوية خلال السنوات الأخيرة، والتعرف على انتظارات جميع الفئات المستهدفة، وذلك بهدف تقديم اقتراحات عملية بشأن الحلول الممكنة لتجاوز الوضعية الحالية للمدرسة المغربية، و لرسم معالم وأولويات مشروع تربوي متوافق بشأنه على المدى القصير والمتوسط والبعيد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر