آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طلاب المدارس العليا يناشدون الملك للنظر في منح الاستحقاق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طلاب المدارس العليا يناشدون الملك للنظر في منح الاستحقاق

طلاب المدارس العليا يناشدون الملك محمد السادس
الرباط ـ المغرب اليوم

ناشد عدد من الطلاب الملتحقين بالمدارس العليا للتجارة وإدارة الأعمال، العاهل المغربي الملك محمد السادس؛ للنظر في قضية حرمانهم منح الاستحقاق بعد قضائهم عامين من الاجتهاد والعمل في الأقسام التحضيرية العمومية في المغرب.


وأكد الطلاب في بيان لهم، وصل "المغرب اليوم"، أنَّهم اجتازوا "بنجاح مستحق المباريات الفرنسية؛ لكن فوجئنا بحرماننا من منح الاستحقاق البالغ خمسين ألف درهم سنويًا، التي تغطي نسبة مهمة من تكاليف الدراسة في هذه المدارس، والتي تعادل سنويًأ 125 ألف درهم سنويًا لمدة ثلاثة أعوام"


وأضاف البيان "في حين استفاد منها الطلبة الميسورين القادمين من الأقسام التحضيرية الفرنسية الخاصة التي يفوق ثمنها مائة ألف درهم سنويًا, والتي توفر لأصحابها جميع الإمكانات التي لم نتوفر ولو على الحد الأدنى منها في الأقسام العمومية, فأي عدالة اجتماعية تتحدث عنها وزارة التربية الوطنية و الحكومة؟, تحرم الطبقات الفقيرة والمتوسطة وتعطي المنح للأغنياء الذين ليسوا في حاجة إليها، بل المستفز أنهم يصرفونها في المشتريات, في حين يثقل أبناء الشعب كاهلهم بالديون لسداد تكاليف المدرسة، وهناك من هم عاجزين تمامًا عن السداد ما قد يدفعهم إلى العودة ليتبخر بذلك حلمهم في خدمة هذا الوطن".
وأشار البيان إلى أنَّ "منحة الاستحقاق تعطيها وزارة التربية الوطنية للطلبة الملتحقين بالمدارس العليا الفرنسية، والذين تابعوا دراستهم بالأقسام التحضيرية المغربية والعمومية الفرنسية, وقد عدَّل القانون هذا العام بشكل فردي من طرف الوزير ليشمل الأقسام التحضيرية الفرنسية الخاصة والذي سبق وأن نفى كاتبه العام استفادة هؤلاء من منحة الاستحقاق العام الفائت".
واستطرد "تقلص عدد المدارس المستفيدة من عشرة إلى خمس مدارس العام الماضي, ثم من اثنتي عشر إلى ثلاثة مدارس هذا العام، و تقلص عدد المنح بشكل ملحوظ، كما أنَّ ترتيب المدارس لم يتغير في حين أنَّ هناك بعض المدارس الراقية جدًا قد حُرِمت بدورها, و هضم حق طلبة المدرسة العمومية, بفعل السياسة الفاشلة التي تديرها وزارة التربية الوطنية والتي انتقدناها أكثر من مرة لكن دون جدوى, هذه الوزارة التي حولت هذه المنح من عامل لتحفيز هؤلاء الكفاءات, أصبحت عاملًا لتكريس الفوارق وتفشي الإحباط والحقد الاجتماعي لدى الكفاءات المنحدرة من الطبقات الفقيرة و المتوسطة".


وطالب الطلاب في بيانهم "نحن الآن في مأزق كبير, فنحن عاجزون عن دفع تكاليف المدرسة الباهظة الثمن, وهناك بعض المدارس التي ستطرد الطلبة في حالة لم يتمكنوا من الدفع؛ لهذا قررنا رفع مطالبنا إلى صاحب الجلالة, ملك البلاد لوضح حد لهذه المعضلة, والأخذ في الاعتبار أوضاعنا الاجتماعية, ومطالبنا كالآتي:
أولًا: إعادة النظر في لائحة المستفيدين من منح الاستحقاق التي أصدرت أخيرًا.


ثانيًا: إعطاء الأسبقية لطلبة الأقسام التحضيرية العمومية نظرًا للظروف والمشاكل التي تعاني منها.
ثالثًا: إقصاء طلبة الأقسام التحضيرية الخاصة الفرنسية ضمانًا للعدالة وتكافؤ الفرص.
رابعًا: تغيير القانون التنظيمي للمنح والأخذ في الاعتبار الظروف الاجتماعية للطلبة, فعامل الاستحقاق ليس مطلقا بل نسبي مبني على الانجازات التي حققها الطالب مقارنة بالإمكانات المتوفرة.
خامسًا: الرفع من الموازنة المخصصة لمنح الاستحقاق ولطلبة المدارس العليا للتجارة و إدارة الأعمال, فالورش الكبرى التي يقبل عليها المغرب تحتاج إلى مسيرين ومدراء أعمال ذوي كفاءات خاصة لا توفرها المدارس العليا المغربية.


سادسًا: إشراك وزارات وجهات متعددة في تمويل هذه المنح، وكذا القرار بخصوص المدارس المخولة لهذه المنح.
سابعًا: المساواة بين مدارس إدارة الأعمال والمهندسين, فمدارس المهندسين الفرنسية مجانية، أما مدارس التجارة باهظة الثمن ولا يعقل أن يستفيد المهندسون من ضعف الغلاف المالي المخصص لمديري الأعمال، وقد قمنا بإرسال رسائل إلى كل من الديوان الملكي ورئاسة الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والمجلس الأعلى للتعليم وإلى الجمعيات والصحف الفرنسية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب المدارس العليا يناشدون الملك للنظر في منح الاستحقاق طلاب المدارس العليا يناشدون الملك للنظر في منح الاستحقاق



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca