دبي - وام
تحدث "السحيباني" عن مراحل التقدم والازدهار في الإمارات حيث صار لهما شأن فاعل وتجليات حاضرة في الوجدان والعقل العربي وامتد شعاعها الإيجابي ليتعدى الحدود المحلية والعربية محلقة في فضاءات العالمية وهذه النهضة الثقافية تمثل ترجمة حقيقة للطفرة الحضارية التي تعيشها الإمارات
الشقيقة والتقدم الذي تمشي في ركابه على كافة الأصعدة والمستويات وهو ما تعكسه الثقافة المعاصرة في البلدين .
وتابع د. السحيباني : اللافت في الأمر لكل من يمعن النظر في مسيرة الاتحاد العريقة التي يختزلها هذا التاريخ العظيم لهذه الدولة الكريمة يجد أن التنمية وبناء الإنسان والتخطيط والتطوير هي الجهات الأربع التي نلمسها ونراها بوضوح في هذا البلد الشقيق الفريد في اتحاده مبينا أن بوصلة التخطيط والبناء تشير لكل الاتجاهات وفي كل الإمارات حيث تواصل مسيرتها برؤية مستنيرة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد حفظه الله الذي أراد لها أن تتجاوز الحاضر ليصل أثرها عمق المستقبل بما يضمن توفير حياة مستقرة للأجيال القادمة تتناغم مع تحولات العصر وتطوراته يشاركه في تنفيذ هذه الخطة الحكيمة حكام الإمارات السبع.
وأضاف السحيباني :من وطن الهداية والمحبة... ومن وطن نبع من أرضه النور الذي أنار للبشرية دروبها حلقت طيور المحبة والتآخي في سماء الفرح
الإماراتي بابتسامة سعودية نابعة من قلب تعلم من قيادته الرشيدة الحب وبذل الجهد والتسامح والوئام مع القريب والبعيد... وبأحرف صاغها الحلم
والضياء المشرق الذي صنعه لنا قادتنا العظام ورتبتها يد المودة والإخاء ونضدت معانيها روابط الوفاء.... نهنئكم يا أبناء الإمارات الأعزاء .... ونهنئك يا إمارات العز والاخاء فكل عام وأنت وطن ا متألق ا بعطائك ... شامخ ا بتميزك ... وتماسك أبنائك ... واتحاد حكامك.
يذكر أن المملكة العربية السعودية قد بادرت بإعلان مشاركتها في احتفالية الذكرى الـ 43 لليوم الوطني لتصبح أول الدول التي تعلن عن مشاركتها في
الاحتفالية وذلك منذ أن اختتمت مشاركتها في معرض الشارقة للكتاب المختتم مؤخرا حيث عقدت ندوة حملت عنوان "مسيرة الإتحاد و 43 عاما من
الإنجازات " بحضور مجموعة من المتخصصين بالشئون الثقافية والتاريخية والإعلامية والضيوف .
وتأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إضاف ة إلى الخطوة المتميزة التي قامت بها دولة الإمارات في الاحتفال باليوم الوطني للمملكة بعدد من المبادرات الأخوية ورفع صور خادم الحرمين الشريفين على بعض المعالم المهمة في دبي وكذلك استقبال القادمين من السعودية بعبارات الترحيب الحار والعرضة الشعبية الى غير ذلك من الأساليب الحضارية التي تجسد أواصر المحبة لبلاد الحرمين الشريفين ولقيادته الرشيدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر