آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سبعة طلاب مغاربة ضمن 112 متنافسًا في مسابقة "إنتل للعلوم"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سبعة طلاب مغاربة ضمن 112 متنافسًا في مسابقة

مسابقة "إنتل للعلوم"
الرباط – المغرب اليوم

أعلنت "إنتل" عن انطلاق النسخة السادسة من المسابقة، التي تنظم بشراكة مع مكتبة الإسكندرية ومؤسسة شرف بين 17 إلى 19 كانون الأول / ديسمبر، التي تجمع 211 شابا وشابة من ألمع العقول والمواهب، تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما، من 11 دولة عربية، هي المغرب، ومصر، والسعودية، وتونس، والأردن، ولبنان، وعُمان، وقطر، وفلسطين، والإمارات. وشهدت المسابقة عرض 77 مشروعا علميا، تغطى مختلف الفئات قدمت، من خلال الطلبة على مدار فعاليات المسابقة إلى أكثر من 40 أستاذا جامعيا يقومون بالتحكيم.
 
وتتضمن فئات المسابقة العلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء الحيوية، والكيمياء، وعلوم الحاسوب، والرياضيات، والفيزياء، والفلك، والطاقة، والنقل، وإدارة وعلوم البيئة، والهندسة الكهربائية والميكانيكية.
 
ويشارك الطلبة المغاربة بأربعة مشاريع، تتمثل في فزاعة متحركة بالطاقة الشمسية (كوثر العلوي ومريم باريز)، وأضواء المرور بالطاقة الشمسية (أسامة شطري)، ونافورة بالطاقة الشمسية مزودة بلوح متعقب للشمس (عائشة وجيدي وخولة يكوبي) وجهاز‎ ‎الضوء‎ ‎الدوار‎، ‎‏ولوحة‎ ‎طاكسي‎ ‎مضاءة‎، مستقلين طاقياً (حفصة مرشيش وأسامة الرتابي).
 
وقال طه خليفة، المدير العام الإقليمي لشركة إنتل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن إنتل تعمل على ترتيب أولويات الاستثمار في طاقات الشباب العربي، وتؤمن بأن من مسؤولياتها تذليل العقبات أمامهم للحصول على المعلومات والتدريب، ما يساهم بشكل إيجابي في تنمية مهاراتهم ويتيح لهم استكشاف فرص جديدة. وتعتبر المسابقة بمثابة منصة للابتكار، تجمع أفضل العقول في المنطق ما يمكنهم من عرض مواهبهم ويحقق أحلامهم.
 
وأعرب خليفة عن تطلعه لرؤية الأفكار الإبداعية والمبتكرة في المسابقة هذا العام. من جهته، قال شريف رياض، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية، إن دور المكتبة هو نشر العلوم والثقافة، لأن "العلم والمعرفة يمثلان حجر الزاوية للتنمية الاقتصادية المستدامة، وإعلاء قيم العلم والبحث العلمي خير وسيلة للم الشمل العربي وفتح قنوات الحوار والتعاون البناء".
 
 وألقي عبد الله عبسي، الحائز على المركز الأول عن فئة التكنولوجيا، خلال النسخة الأولى من مسابقة إنتل للعلوم العالم العربي لعام 2010، كلمة خلال حفل الافتتاح لتحفيز المشاركين من الطلبة والتأكيد على أن النجاح قريب منهم. وعبسي هو أحد المؤسسين لشركة ناشئة تحمل اسم "زومال"، وهي منصة متخصصة في توفير التمويل للمشروعات المبتكرة في العالم العربي. وفي تعليقه على مسابقة إنتل للعلوم العالم العربي، أكد عبسي أن ثروة العالم العربي الجديدة ليست في النفط، بل في شبابه، مضيفا أن العالم العربي بحاجة إلى مبادرات مثل مسابقة إنتل للعلوم للعالم العربي لإلقاء الضوء على الحلول الإبداعية والمبتكرة المقدمة من الشباب لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه العالم العربي. 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعة طلاب مغاربة ضمن 112 متنافسًا في مسابقة إنتل للعلوم سبعة طلاب مغاربة ضمن 112 متنافسًا في مسابقة إنتل للعلوم



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca