الدار البيضاء – المغرب اليوم
تسبب قرار لشركة "نقل المدينة" بزيادة 25 درهمًا في رسوم الاشتراك على الطلبة في موجة من الاحتجاج عمت مجموعة من الكليات التابعة لجامعة الحسن الثاني ، فيما بررت إدارة الشركة الزيادة بكونها بسبب البطاقة الإلكترونية الجديدة، مشيرة إلى أنّ تكلفة نقل الطلبة في جهة الدار البيضاء الكبرى تبقى هي الأضعف في المملكة.
ونظم العشرات من الطلبة احتجاجات، في عدد من الكليات، على الزيادة التي قالوا إنها علاوة على أنها مفاجئة فقد أثقلت كاهل الطلبة.
وتوعدت التنظيمات الطلابية بمزيد من التصعيد لدفع الشركة إلى التخلي عن الزيادة المحددة في 25 درهًا، إذ أصبح كل طالب مجبرًا على دفع 100 درهم عوض 75 درهمًا التي كانت مقررة السنة الماضية.
وأعلن مسؤول في شركة يدعى مولاي يوسف الودغيري، "نقل المدينة" أنّ الزيادة حددت في 25 درهمًا، ليصبح واجب الاشتراك محددًا في 100 درهم عوض 75 درهمًا التي كان الطلبة يدفعونها في السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الزيادة الجديدة تأتي بسبب البطاقة الإلكترونية وهي بطاقة صالحة لمدة ثلاث سنوات. وأشار الودغيري إلى أنّ تكلفة تنقل الطلبة في جهة الدار البيضاء الكبرى لا تتعدى 6.26 دراهم وهي أقل تكلفة في المغرب.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة على فرض شركة النقل الحضري "نقل المدينة" زيادة في تذكرة حافلاتها بلغت درهمًا واحدا لكل راكب لا يتوفر على البطاقة الإلكترونية، وعللت الشركة قرارها بتشجيع الركاب على الاستفادة من بطاقة "مدينة موف".
وكانت الشركة قد استبدلت التذاكر التي كانت تسلم للركاب ببطاقة الكترونية أطلق عليها "مدينة موف" استجابة لمجلس المدينة الذي يرغب في إنجاز تكامل بين الحافلات والترامواي، والربط بين حافلة وأخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر