آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

رجل ذكر تنظيم "داعش" يطعن مدرسًا في ضواحي باريس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رجل ذكر تنظيم

انتشار للشرطة امام مدرسة جان-بيران في اوبرفيلييه
باريس ـ أ.ف.ب

بعد شهر من اعتداءات باريس، تعرض مدرس في ضواحي العاصمة الفرنسية الاثنين للطعن بيد رجل ملثم ذكر تنظيم الدولة الاسلامية الذي كان دعا الى مهاجمة المعلمين في فرنسا.

واصيب المدرس بجروح سطحية في خاصرته وحنجرته ونقل الى المستشفى لكن حياته ليست في خطر. اما المهاجم الملثم الذي كان ينتعل حذاء عسكريا ويرتدي لباس طراش فتجري ملاحقته بعدما فر سيرا على الارجح.

وحصل الاعتداء في وقت مبكر صباحا في مدرسة جان-بيران للاطفال في ضاحية اوبرفيلييه بشمال شرق باريس. ولم يكن التلاميذ الذين تراوح اعمارهم بين ثلاثة وستة اعوام قد وصلوا بعد.

واظهرت العناصر الاولى للتحقيق ان المهاجم الذي وصل من دون سلاح استولى على مقص ومشرط كانا داخل الصف للاعتداء على المدرس. 

واوردت النيابة المحلية ان الرجل هتف "هذا داعش، انه تحذير"، في اشارة الى تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس وسان-دوني والتي خلفت 130 قتيلا ومئات الجرحى وتعتبر الاكثر دموية في تاريخ فرنسا.

وافاد مصدر في الشرطة ان هذه العبارة المقتضبة نقلها شاهد يعمل داخل المدرسة. والمدرس في عامه الخامس والاربعين ولم يتمكن المحققون من استجوابه حتى الان.

وفي عددها نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، شنت مجلة "دار الاسلام" التي تروج لتنظيم الدولة الاسلامية والناطقة بالفرنسية، هجوما شديدا على الموظفين في القطاع التربوي في فرنسا معتبرة انهم "اعداء الله" كونهم "يدرسون العلمانية" ومؤكدة انهم "في حرب مفتوحة ضد الاسرة المسلمة".

وكان التنظيم المتطرف الذي جند مئات الفرنسيين دعا الى "قتال" المدرسين و"قتلهم" وعلى غرارهم موظفي الخدمات الاجتماعية.

واضاف التنظيم "على المسلم ان يعلم بان النظام التربوي الفرنسي يقوم على مناهضة الدين عموما وان الاسلام بوصفه دين الحقيقة الوحيد لا يمكنه التعايش مع هذه العلمانية المتطرفة".

 

- محاولة اغتيال -

 

ورغم ان المصادر في الشرطة تبدي حذرا حيال الفرضية الاسلامية في ظل مناخ التهديد الذي لا يزال كبيرا في فرنسا، فان دائرة مكافحة الارهاب في نيابة باريس كلفت التحقيق في محاولة اغتيال مدرس على صلة بتنظيم ارهابي، وفق مصادر قضائية. وتتولى دائرة مكافحة الارهاب في نيابة باريس ودائرة مكافحة الارهاب في الشرطة الجنائية اجراء هذا التحقيق.

ومنذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر والاعتداءات الاخيرة، تم تعزيز التدابير الامنية في المدارس وخصوصا في منطقة ايل-دو-فرانس حيث يمنع ايقاف السيارات امام اي مدرسة في موازاة تعزيز الدوريات على مقربة من المدارس وتحديث الخطط الامنية الخاصة بكل مدرسة.

وتوجهت وزيرة التربية الوطنية نجاة فالو بلقاسم الى مكان الاعتداء صباح الاثنين منددة ب"عمل بالغ الخطورة".

وقالت بلقاسم "سنواصل تعزيز التدابير الامنية مع وزارة الداخلية في اجواء تتعرض فيها المدرسة للتهديد"، مؤكدة ان مدرسة جان-بيران ستعيد فتح ابوابها الثلاثاء.

وهي ليست المرة الاولى تستهدف فيها مدرسة في فرنسا.

ففي اذار/مارس 2012، هاجم الجهادي محمد مراح مدرسة يهودية في تولوز بجنوب غرب البلاد حيث قتل ثلاثة اطفال ومدرسا. وكان قتل ايضا ثلاثة عسكريين بينهم مسلمان في اعتداءين منفصلين.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل ذكر تنظيم داعش يطعن مدرسًا في ضواحي باريس رجل ذكر تنظيم داعش يطعن مدرسًا في ضواحي باريس



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca