الرباط – المغرب اليوم
اهتزت الأوساط التعليمية في مدينة مكناس، على وقع فضيحة بطلتها أستاذة للتعليم الابتدائي بعدما ضبطتها المصالح الأمنية تمتهن "التسول" و هي ترتدي النقاب، في شوارع العاصمة الاسماعيلية.
و ذكرت مصادر محلية أن عناصر الشرطة بفرقة الديمومة، اندهشوا فور محاولة التحقيق مع الموقوفة، بعد الاستماع إلى أقوالها و إثبات هويتها التي تبين أنها معلمة تزاول مهنة التعليم الابتدائي في إحدى المؤسسات العمومية في وسط مكناس.
اعترفت الأستاذة الموقوفة أنها قررت الدخول في عالم التسول بعدما واجهتها عدة مشاكل اجتماعية حيث طلقها زوجها الذي يعمل أستاذًا، كما تراكمت الديون عليها، لتضطر أمام هذا الوضع، لارتداء ملابس غير نظيفة و خمار يخفي وجهها الحقيقي .
و طلبت الأستاذة من السلطات المسؤولة إطلاق سراحها مقابل عدم النزول مرة أخرى الى الشوارع للتسول.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر