الجزائر – المغرب اليوم
ناشد أستاذ المدرسة الإبتدائية، معلم أحمد، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط التدخل العاجل لإنصافه، بعدما أغلقت كل الأبواب في وجهه، بعد إقصائه من الترقية في المناصب المستحدثة بعد 35 سنة خبرة مهنية وكذلك حيازته شهادات عليا.
وأوضح، الأستاذ أحمد معلم في مدرسة محمد خير الدين في بلدية بئر خادم في الجزائر، في لقاء مع جريدة "الشروق الجزائرية"، أن مديرية التربية للجزائر غرب قد أقصته من الترقية في الرتب المستحدثة بدون أي مبرر قانوني، رغم أنه حامل لشهادة الليسانس في علم الإجتماع وليسانس أخرى في الحقوق وحيازته أيضًا لشهادة الكفاءة المهنية للمحاماة، مؤكدًا بأنه رغم أنه يتوفر على خبرة مهنية تقدر بـ30 سنة أستاذًا لمدرسة إبتدائية لا يزال مصنفًا في السلم 11 دون ترقية في الرتبة.
وأكد الأستاذ معلم أحمد، أن أحد المبررات التي قدمتها له المديرية، بأن شهادته الجامعية غير مقبولة لأنها تتنافى والتخصص، رغم أن الطور الإبتدائي لا يفرض التخصص، مشددًا في ذات السياق بأن القانون الأساسي الذي صدر سنة 2008، قد استثنى حملة الشهادات الجامعية من عملية التكوين، وعلى إعتبار أنه حامل شهادات عليا وليس شهادة واحدة، لم يخضع للتكوين آنذاك، لكنه أكد في المقابل بأنه كان يعلم بأنه سوف يقصى مستقبلًا من الترقية في المناصب المستحدثة رئيسي ومكون بعد 35 خبرة مهنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر