خنيفرة ـ المغرب اليوم
عقد المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل في خنيفرة اجتماعًا لتجديد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم وذلك يوم الأحد 1 آذار/مارس 2015م بحضور المناضلين الكونفدراليين أعضاء مكاتب مختلف الفروع بالإقليم بالإضافة إلى مكتب مؤسسة الأعمال الاجتماعية في خنيفرة وتحت إشراف موفد المكتب الوطني وعضو اللجنة الإدارية الأستاذ محمد أوبلحاج.
وافتتح اللقاء بقراءة الفاتحة على أرواح مجموعة من الوجوه النقابية والثقافية الراحلة عن الإقليم خلال الفترة الماضية، وبعدها تدخل موفد المكتب الوطني لإحاطة الجمع علما ببعض المستجدات على الساحة الوطنية، ثم استمع المجلس لتلاوة التقرير الأدبي للمكتب السابق والذي تطرق فيه الكاتب الأستاذ عبد الله ضاضي إلى مجموعة من المحطات النضالية التي خاضها المكتب الإقليمي إما منفردًا أو بتنسيق مع الحلفاء في النقابات الأخرى.
وتوزعت المحطات بين الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات والرسائل الاحتجاجية واللقاءات مع المسؤولين إقليميًا وجهويًا، ناهيك عن المشاركة في المحطات الوطنية التي دعت إليها الأجهزة المركزية، ليفتح بعد ذلك النقاش الذي ركز في مجمله على الصعوبات التي واجهها المكتب السابق والمتمثلة خاصة في الصعوبات التنظيمية والتواصلية قبل أن تتم المصادقة على التقرير الأدبي بالإجماع، في حين تمت الإشارة إلى كون المكتب لا يتوفر على ميزانية ومنه لم تتم تلاوة التقرير المالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر