الرباط - علي عبد اللطيف
أفرزت الحركة الانشقاقية التي حدثت في النقابة الوطنية للتعليم العالي في المغرب، تأسيس نقابة أخرى من قبل الغاضبين المنسحبين، وأطلقوا على النقابة الجديد اسم "النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي".
وانعقد مؤتمر النقابة الجديدة في سرية تامة، خوفًا من التشويشات التي قد يتعرض لها المؤتمر من قبل خصومهم في النقابة الأم، حسب ما أكده مصدر، وتم الإعلان عن نتائج المؤتمر، أمس الأحد، في الرباط.
كما انعقد المؤتمر التأسيس تحت شعار "نقابة مستقلة وديمقراطية للدفاع عن كرامة الأستاذ والنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي".
ودوعي إلى هذا المؤتمر 216 أستاذًا جامعيًا وباحثًا، يمثلون جميع المواقع الجامعية في المغرب، وجميع مراكز البحث ومؤسسات تكوين الأطر على المستوى التراب المغربي كله.
ووقع اختيار الكاتب الوطني للمنظمة على محمد لشقر، الأستاذ الجامعي في كلية العلوم جامعة فاس، وتم اختيار محمد بن جبور، نائبًا أول له، ومحمد الحرفاوي نائبًا ثانيًا.
وجاء تأسيس هذه النقابة الجديد عقب انسحاب عدد كبير من الأساتذة من النقابة الوطنية للتعليم العالي، بسبب ما اعتبره المنشقون اصرار القائمين على النقابة وتسييرها في التحكم السياسي، ووصف بيان سابق للحركة التصحيحية التي انبثقت عن النقابة الأم المسيرين المركزيين لهذا النقابة بأنهم يشكلون قوى الجذب إلى الوراء، ضد المبادئ الديمقراطية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر