آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"التربية الإماراتية" تتجه لتطوير طرائق تدريس اللغة العربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

تطوير طرائق تدريس اللغة العربية
أبو ظبي ـ المغرب اليوم

كشفت الوكيل المساعد لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، الشيخة خولة المعلا، عن توجّه الوزارة لتطوير طرائق التدريس في المدارس الحكوميّة والخاصّة، الّتي تُدرّس منهاج الوزارة، من خلال إجراء دورات تدريبيّة في أحدث طرائق التّدريس الّتي تُمارسها الدّول المشهود لها بالسّبق التّربوي والتّعليمي، وذلك بحضور مشرفين تّربويّين ومعلّمي المواد المُختلفة لمتابعة الميدان في تنفيذ ذلك، من خلال الجهات المختصة بمتابعة أداء الطالب.

وقالت المعلا "إن القائمين على عمليات التطوير، يعدون حالياً دليل معلم لكل مادة دراسية، يرصد فيه إطار نظري يتناول الحقائق التربوية، كما ترصد فيه طرائق استراتيجيات التدريس التي تُرشده إلى آلية تنفيذ المواقف التعليمية كلّها" وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم.

وذكرت المعلا أن الوزارة تقوم بتنفيذ الحصص الإثرائية لمعالجة الضعف القرائي لدى طلبة المدارس، بهدف الوصول إلي جودة قرائية وكتابية بنسبة إتقانية تصل إلى 80 % على الأقل لدى طلبة المدارس المستهدفة، مشيرة إلى أن هذا البرنامج العلاجي مستمر منذ شهر فبراير(شباط) الماضي، وسيستمر التنفيذ حتى نهاية العام الدراسي الحالي، وسيتم تقييم البرنامج عند الانتهاء من كل مرحلة، بما في ذلك تلقي التغذية الراجعة من المستهدفين بالبرنامج.

كما لفتت المعلا إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع دعم مراكز مصادر التعلّم بالكتب والقصص، وتم شراء كتب وقصص بالمبلغ المرصود من الوزارة والمقدر بـ 700 ألف درهم.

وذكرت المعلا أنه في إطار استكمال حركة التطوير الشامل التي تقوم بها الوزارة لمجمل العملية التعليمية، ووفقاً لخطة تطوير التعليم 2015-2021، اتجهت الوزارة إلى تطوير معايير التعلّم الوطنية، من خلال إعداد أطر مرجعية لمعايير التعلّم للمناهج والتقويم، وذلك بهدف توحيد الرؤى، وضمان جودة مخرجات التعليم، شاملة بذلك جميع المناهج الدراسية، لتعزيز امتلاك المتعلّم لمهارات التعلم مدى الحياة، وتنمية قدرته على تطبيق المعرفة، والتواؤم مع معطيات العصر، ليكون مواطناً إيجابيّاً في ظل اقتصاد المعرفة، وتهيئته للتعليم العالي وسوق العمل.

وأوضحت المعلا أنه كان لمناهج اللغة العربية نصيب كبير من هذا التطوير، حيث عكفت الهيئات التربوية المعنية في الوزارة، على بناء وثيقة معايير اللغة العربية، في ضوء المستجدات التربويّة العالميّة، والتغذية الراجعة لمناهج اللّغة العربية من الميدان التربوي، تلاها تشكيل لجان تأليف، تم اختيار أعضائها من ذوي الخبرة في الوزارة، وبالاستعانة بأهل الاختصاص من الجامعات الوطنية في الدولة.

وأضافت المعلا أن عمليات تطوير مناهج اللغة العربية، تتم بناءً على خطة تطوير المناهج المعتمدة في الوزارة، بما يعكس توجّهات السياسة التّعليمية للدولة، وتتكون الوثيقة من مجالات المادة المبنية على المهارات الأربع الرئيسة في اللغات (القراءة والمحادثة والكتابة والاستماع)، إضافة إلى المفاهيم اللغوية، وتركز على تأسيس تلك المهارات، وتعزيزها عند الطلبة، إضافة إلى تصميم بنية متدرّجة من المعارف الأدبية التي تجمع بين الأصالة والحداثة، بالقدر الذي يؤسس علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة وعروض وقواعد الإملاء والخط.

وقالت المعلا إن تقييم مناهج اللّغة العربية يتم من قبل لجان المراجعة العلميّة المتعددة العناصر، ثمّ تعقَد جلسات مناقشة جزئيّة لوحدات المنهاج أثناء بنائه، وقبل اعتماده، حيث تعقد الهيئات المعنية، لقاءات تخصصية تربوية لأعضاء لجان التأليف والمراجعين العلميين وذوي الاختصاص العلمي والتربوي في جامعات الإمارات، بهدف تبادل الخبرات وتقويم المنتج تقويماً دورياً، يتم خلالها تقييم الوثائق والمنهاج المنتج (كتاب الطالب ومتطلباته)، من ذوي الخبرة التربوية والتخصصية خارج الدولة، بهدف الإفادة من خبراتها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية الإماراتية تتجه لتطوير طرائق تدريس اللغة العربية التربية الإماراتية تتجه لتطوير طرائق تدريس اللغة العربية



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca