أبوظبي ـ وام
شهدت منصة وزارة التربية والتعليم في معرض جيتكس اليوم اقبالا على منصة خدماتها التربوية والتعليمية الذكية وتفاعلا مع مسابقتها اليومية المتصلة بمبادراتها وتطبيقاتها المستحدثة لليوم الثالث على التوالي.
وأعلنت الوزارة عن توجهها إلى توسيع نطاق خدماتها الذكية لإضافة المزيد من الخدمات الموجهة لجمهور المتعاملين معها لاسيما أولياء الأمور والتي يصل عددها الآن إلى/ 40 /خدمة إلى جانب استحداث خدمات إدارية ذكية تخص العاملين في الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس من إداريين ومعلمين إلى جانب ما يخص شؤون التربية الداخلية وفق ما وجه به حسين بن ابراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم.
وقال مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم إن الوزارة تعمل على ترقية باقات خدماتها بشكل مستمر لتكون جميع التعاملات الخاصة بها سواء كانت داخلية أو موجهة للجمهور وفق أحدث النظم الذكية .. مؤكدا أنها لن تدخر وسعا في الاستعانة بأفضل التقنيات الحديثة التي تمكنها من تقديم خدماتها بأبسط الإجراءات وأسرعها وبما يحقق أعلى درجات الدقة فيما تنجزه من معاملات.
وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل الآن على الارتقاء بدرجة جودة الخدمات الإدارية واستحداث خدمات إضافية تشمل خدمات "سلام" للتراسل الإلكتروني الذي يمكن قيادات الوزارة ومسؤوليها من متابعة المراسلات الداخلية وتنفيذ الإجراءات اللازمة عليها من خلال الهواتف الذكية في حال وجودهم داخل الوزارة أو خارجها إضافة إلى الخدمات الذكية الخاصة بالدعم الفني لموظفي التربية وما يتعاملون معه من برامج وتجهيزات وكذلك خدمات العلاقات العامة التي تحولت جميعها إلى خدمات ذكية.
وذكر أن الوزارة تعمل الآن على تحويل جميع الخدمات القانونية بما فيها الاستشارات الخاصة بجمهور المتعاملين مع التربية إلى خدمات ذكية وكذلك خدمات الإرشاد المتعلقة بالاستشارات النفسية والاجتماعية والإرشادية للطلاب وأولياء الأمور.
وأوضح مروان الصوالح أن تطلعات وزارة التربية في تحقيق الصدارة وتقديم نموذج مميز من الخدمات الذكية يستند إلى التزامها بتحقيق رضا المتعاملين واكتساب ثقتهم خاصة أولياء الأمور فضلا عن توثيق علاقتها بشركائها الاستراتيجيين من الوزارات والمؤسسات ممن يرتبطون مع التربية بأطر من التعاون المثمر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر