الرباط – المغرب اليوم
تضاعف عدد الأطفال الأجانب الذين يلجون المدارس فى إيطاليا أربع مرات في العشر سنوات الأخيرة فبعد أن كان عددهم حوالي 196 ألف برسم سنة 2001/2002، أي بنسبة 2,2 % من مجموع عدد المتدرسين فى البلد أصبح عددهم أزيد من 800 ألف برسم الموسم الدراسي الأخير أي بزيادة 9 % أزيد من 50 % منهم مواليد فى إيطاليا. .
وبلغ في نفس الموسم عدد المتمدرسين في المؤسسات التعليمية بشكل عام سواء الأيطاليون أو الأجانب حوالي مليون ونصف تلميذ.
وحري بالذكر أن هذه الإحصائيات قدمتها وزارة التعليم الإيطالية الأسبوع الفائت في يوم دراسي نظمته فى العاصمة روما تحت شعار "التلاميذ ذوي الجنسية غير الإيطالية..بين الصعوبات والنجاحات" اليوم الدراسي كان ضمن أسبوع نظمته الوزارة بتنسيق مع "المكتب الدراسي لجهة لاتسيو "تحت شعار "المدارس في سياق متعدد الثقافات ، تعزيز الإندماج".
ويطرح العدد الكبير للأطفال الأجانب الذين يلجون المدارس الإيطالية إشكال آخر يتمثل في كون القوانين لا تعتبرهم مواطنين رغم ميلادهم ودراستهم في البلد فكل طفل يولد فى إيطاليا لا يكون بالضرورة إيطاليًا ويجب أن ينتظر بلوغه سن الرشد لتسوية وضعه وبالتالي طلبه الحصول على جواز سفر إيطالي ليس كدول أوربية أخرى كفرنسا مثلا والتي تعتَبر كل مولود على أرضها مواطنا فرنسيًا.
وسبق لرئيس الوزراء الإيطالي قبل أيام أن أثار هذا الموضوع إذ وعد بتغيير قانون منح الجنسية وبالتالي منحها للأطفال المولودين في إيطاليا لكنه إشترط مقابل ذلك إكمال سلك دراسي في المدرسة الإيطالية ودعا إلى فتح نقاش في الموضوع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر