تخليد الذكرى ال 10 لانطلاق أنشطة مؤسسة "غروف أوف هوب" في المغرب

احتفت مؤسسة " غروف أوف هوب" (مشتل الامل)الخميس في الرباط ،بالذكرى ال 10 لانطلاق أنشطتها بالمغرب بحضور عدد من العلماء الأمريكيين والمغاربة إلى جانب شخصيات مرموقة .ويندرج هذا الاحتفاء ،الذي تم بشراكة مع قطب البحث والتعليم العالي بالرباط ،في إطار جولة في المملكة ( 09-17 فبراير الجاري )،يشتمل برنامجها على تنظيم أمسيات وصبحيات علمية لفائدة الاسر ولقاءات جامعية. وأوضح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،أن هذه المبادرة تروم أساسا زيادة شغف الاطفال بالعلم و"حملهم على أن يكونوا أكثر فضولا" معربا عن أمله "في أن يجد البعض منهم تحفيزات للانطلاق في هذه المغامرة الانسانية الرائعة التي تدعم العلم ".وقال بهذا الخصوص " نحن على وشك إجراء تغييرات جذرية على مستوى نظامنا التعليمي " مبرزا أنه من بين الافكار "التي نحن بصدد تطويرها ،والتي هي نتاج تشخيص وتحليلات قمنا بها،هي ضعف تعليمنا العلمي ". كما أكد السيد بلمختار ،على "العدد المحدود نسبيا من الشباب الذي يقبل على العلوم " مبرزا في الوقت نفسه أن كمال الودغيري ،الرئيس المؤسس لمؤسسة "غروف أو هوب" والعالم  بوكالة الفضاء الامريكية (ناسا) ، يعد مفخرة للمغرب .من جانبه ، أوضح كمال الودغيري ، الذي يقود بعثة من العلماء والخبراء الامريكيين المختصين في مجال التربية في هذه الجولة ،أن الهدف من الزيارة هو تعميم الرياضيات والتكنولوجيا في صفوف الأجيال الشابة مبرزا أن هذا المشروع لا يمكن أن ينجح دون إدماج الطلبة بغرض التعريف بدور العلم في التنمية. ومن جانبه أكد رائد الفضاء الأمريكي السابق لورين أكتون ، على الأهمية التي تكتسيها هذه الجولة في المغرب،على اعتبار أنها ستمكن من تقريب العلوم والتكنولوجيا والهندسة المدنية من الشباب في جميع أنحاء العالم ،مبرزا أن العالم  " الذي نعيشه  اليوم وسنعيشه أيضا غدا، يحتاج كذلك لروح الإنسانية للمضي قدما معا ".وأضاف أن هذه الجولة تطمح أيضا إلى دفع الشباب المغربي للاستلهام من التجارب التي تتم بالولايات المتحدة الامريكية ،مبرزا أن هذه الأنشطة تشمل أساسا زيارات للجامعات وتقديم عروض ولكن أيضا تقديم الاجوبة للاشخاص الاكثر فضولا في هذا المجال .