آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صورة قديمة لقاعة تدريس في المغرب تثير الجدل على مواقع التواصل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صورة قديمة لقاعة تدريس في المغرب تثير الجدل على مواقع التواصل

وزارة التربية الوطنية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

يبدو أن هناك من يريد وضع عراقيل في طريق وزارة التربية الوطنية طريقها لإنجاح الدخول المدرسي في موسم استثنائي بفعل جائحة كورونا، حيث أعادت صفحات فايسبوكية نشر صورة قديمة لأطفال يجلسون على صناديق خشبية، تزامنا مع انطلاق الموسم الدراسي.ىوفي هذا الصدد، سارعت وزارة أمزازي إلى تقديم توضيح بخصوص هاته الصورة، حيث قالت في صفحتها الرسمية على الفايسبوك أنها تعود إلى 2014 ،وقد سبق للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بميدلت أن أصدرت بشأنها بيانا، جاء فيه: بيان حقيقة من نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بميدلت،يكذب ما جاء في فيديو قامت بنشره بعض المواقع الإخبارية يظهر تلاميذ يدرسون على صناديق خشبية بميدلت، نسب الى مجموعة مدارس أبي سليم العياشي بجماعة زاوية سيدي

حمزة.   فور اطلاعها على شريط الفيديو انتقلت لجنة نيابية إلى عين المكان في اليوم نفسه 20 ماي 2014، ترأسها نائب الوزارة شخصيا لتقصي الحقائق في الموضوع، وقد التقت اللجنة النيابية كلا من السيد مدير مجموعة مدارس أبي سليم العياشي بجماعة زاوية سيدي حمزة، والسيد رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسة، والسيدة التي كُلفت من طرف بعض ساكنة المنطقة بالإشراف على بعض أطفالهم المتراوحة أعمارهم ما بين 4 و5 سنوات، ومن خلال تجميع المعطيات الكافية حول الموضوع تأكد مايلي: ـ أن ماتم نشره في شريط الفيديو لا علاقة له بالمؤسسة التعليمية المذكورة، ولا بالنيابة الإقليمية، إذ يتعلق الأمر بمجموعة من الأطفال تشرف عليهم سيدة من الدوار كلفها  الآباء برعاية أبنائهم، في فضاء بعيد عن المؤسسة التعليمية،

وغير تابع لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني. ـ أن الفضاء الذي تمارس فيه السيدة مهامها غير مؤطر من طرف النيابة الإقليمية، لا في إطار قانوني(شراكة) ولا في إطار التعليم الأولي الذي يتم إحداثه وفق مقتضيات القانون 05.00 المنظم للتعليم الأولي. ـ لم يكلف ممثلو الجمعية التي زارت الفضاء المذكور أنفسهم عناء طلب المعلومات الكافية من السيدة المكلفة بالإشراف على هؤلاء الأطفال، وخاصة الجهة المسؤولة عن الفضاء، وعلاقة مهمتها بالنيابة الإقليمية، وهو ما صرحت به السيدة المذكورة، وأكده رئيس جمعية الآباء خلال المقابلة التي تمت معهما. وإذ تتمنى النيابة الإقليمية نشر هذه الحقائق تنويرا للرأي العام المحلي والوطني، فإنها ترفض أي شكل من أشكال الاسترزاق بقضايا التربية والتكوين، وتخبر أن منطقة زاوية سيدي حمزة قد استفادت من مشروعين تربويين كبيرين يتمثلان في مدرسة جماعاتية وثانوية إعدادية سيفتحان أبوابهما بداية الموسم الدراسي المقبل

قد يهمك ايضا

بلاغ جديد ومهم من وزارة التربية الوطنية ليلة إنطلاق الدخول المدرسي

تواريخ إعادة التوجيه في المؤسسات التعليمية الثانوية المغربية 2020-2021

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة قديمة لقاعة تدريس في المغرب تثير الجدل على مواقع التواصل صورة قديمة لقاعة تدريس في المغرب تثير الجدل على مواقع التواصل



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca