آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الدخول المدرسي في زمن كورونا.. وزارة التربية تحسم الجدل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدخول المدرسي في زمن كورونا.. وزارة التربية تحسم الجدل

وزارة التربية الوطنية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

حسمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الجدل بخصوص شكل اول دخول مدرسي في زمن جائحة لم تشهدها البلاد من قبل . ووجه الوزير سعيد امزازي مذكرة للتـكيد على ما تم الإعلان عنه من قبل بخصوص الدخول  الدراسي الجديد 2021/2020، في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها المغرب. وقال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي؛ في المذكرة التي  وجهت لمديري المصالح المركزية والجهوية والإقليمية، إن “النمط التربوي الأساسي لانطلاق الدخول المدرسي 2021/2020 بالنسبة لجميع المستويات الدراسية يتمثل في “التعليم عن بعد”.

وأوضحت المذكرة، أن التعليم عن بعد يتمثل في “بث الدروس المصورة عبر القنوات التلفزية وتوفير الموارد الرقمية عبر المنصات الإلكترونية المعتمدة من طرف الوزارة، وكذلك من خلال تنظيم الحصص الدراسية عبر الأقسام الإفتراضية، التي تمكن من خلق تفاعل وتواصل مستمرين بين المتعلمات والمتعلمين وأستاذاتهم وأساتذتهم”. وأكد أمزازي، أن “التعليم عن بعد هو الأساس من أجل تأمين الحق الأساسي في التعلم كيفما كانت الظروف، وفي ظل الظرفية الإستثنائية التي تعيشها البلاد، على أن يتم إعمال الجهوية والمقاربة المجالية في اختيار وتنزيل النمط التربوي الملائم، من خلال تخويل السلطات التربوية الجهوية والإقليمية والمحلية الصلاحيات الكاملة لذلك”،

وكانت الوزارة قد وضعت ثلاث فرضيات بخصوص شكل التعليم لهذا الموسم وهو ما خيرت به المذكرة مختلف المؤسسات العليمية. وتتعلق الفرضية الاولى بتحسن الحالة والوبائية، والعودة إلى الوضعية الصحية شبه الطبعة، وفي هذه الحالة يتم اعتماد “نمط التعلم الحضوري”. أما الفرضية الثانية فتتصل بوضعية وبائية تستلتزم تطبق التباعد الجسدي بالفصول الدراسية. وف هذه الحالة يتم اعتماد “نم التعليم بالتناوب” الذي زاوج بن “التعليم الحضوري” و”التعلم الذاتي”. وثالثا و بعد أن تستفحل الحالة الوبائية بما يستوجب تعليق الدراسة الحضورية.اذ يفترض اعتماد النمط التربوي القائم على “التعليم عن بعد”. وأوكل الوزير أمزازي صلاحية ومسؤولية اقتراح النمط التربوي الأنسب لكل مؤسسة تعليمية إلى المديريات الإقليمية تحت إشراف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، وذلك بتنسيق مع السلطات الترابية والمصالح الصحية على المستويين الاقليمي والجهوي، على أن تتولى المؤسسات التعليمة عملية الأجرأة الفعلية لأنماط التربوية المحددة”، وفق منطوق المذكرة الوزارية.

قد يهمك ايضا

الإعلان عن موعد انطلاق الدراسة في مؤسسات التكوين المهني في المغرب

"التربية الوطنية" تصدر بيانًا بخصوص الاستفادة من "التعليم الحضوري" في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدخول المدرسي في زمن كورونا وزارة التربية تحسم الجدل الدخول المدرسي في زمن كورونا وزارة التربية تحسم الجدل



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca