آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إغلاق مدرسة في آسفي بعد اختفاء مصروفات ترميمها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إغلاق مدرسة في آسفي بعد اختفاء مصروفات ترميمها

الثانوية الإعدادية “الحنصالي”
آسفي ـ المغرب اليوم

بعدما قررت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي إغلاق الثانوية الإعدادية “الحنصالي”، الواقعة وسط المدينة، بسبب وضعيتها المتردية، إذ أصبحت آيلة للسقوط في ظرف وجيز، فشلت المديرية الإقليمية في الوفاء بالتزاماتها مع هيئة التدريس، وجمعيات أباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ والتلميذات، التي تقضي بإصلاح، وترميم المؤسسة التعليمية في ظرف أربعة أشهر، وفقا لما جاء في بلاغ كانت قد أصدرته المديرية، عام 2016.

وذكرت مصادر  إعلامية ، أن مصالح المديرية الإقليمية لآسفي، برئاسة المدير السابق، والحالي، التزموا في أكثر من مناسبة بترميم المدرسة، وإعادة التلاميذ، وهيئأة التدريس للاشتغال فيها، غير أن الجميع فوجئ باختفاء الميزانية المرصودة لترميم المؤسسة، التي قالت عنها المديرية ذاتها إنها برمجت منذ عام 2014.

اقرأ أيضاً : الأساتذة المتعاقدون ينظمون وقفة احتجاجية في وجدة للتنديد بوضعيتهم الهشة

وكان عامل مدينة آسفي، الحسين شينان، قد أوفد لجنة مكونة من المديرية الإقليمية للتربية والتكوين وقسم التعمير في عمالة المدينة والشؤون التقنية في الجماعة والوكالة الحضرية، والوقاية المدنية والأمن الإقليمي، والوكالة المستقلة للماء والكهرباء، والمديرية الإقليمية للإسكان، التي وقفت بدورها على ضرورة إخلاء المدرسة من التلاميذ، وإعادة ترميمها، غير أن اختفاء الميزانية إلى حدود الآن جعل المعنيين في ذهول تام.

وقال أعضاء مجلس التدبير الاستثنائي للثانوية الإعدادية الحنصالي في تصريحات متباينة لـ”اليوم24″ إن المدرسة أغلقت منذ بداية الموسم الدراسي 2016/2017، قبل عطلة منتصف السنة الدراسية، إذ أجبرت هيأة التدريس، والإداريون، والتلاميذ على الالتحاق بالثانوية الإعدادية “فاطمة الفهرية” بشكل مؤقت، ومن دون ترتيبات مسبقة تضمن السير العادي للدراسة.

وقال رئيس جمعية أباء وأولياء أمور التلاميذ “حسن الدريوشي إن حوالي 900 تلميذ، وتلميذة من أصل 1400 لم يلتحقوا بالمدرسة الموكول إليها احتضان تلاميذ المدرسة السابقة، ولا تتوفر هيأة التدريس عن قاعدة معطيات دقيقة حول الأماكن، التي انتقلوا إليها، أو أنهم انقطعوا فعليا عن الدراسة، مشيرا إلى أن إغلاق مدرسة “الحنصالي” جاء سبب حالة سارية من الفوضى، والاكتظاظ في باقي المؤسسات التعليمية المجاورة لها، أبرزهم مدرسة “طيب بنهيمة”، التي لم تتسع طاقتها الاستيعابية لاستقبال المزيد من التلاميذ.

وأكدت مصادر تربوية من داخل مدرسة “فاطمة الفهرية” أن أوضاع التدريس باتت في حالة يُرثى لها، بعدما اكتظت المدرسة، وحرم تلاميذ مؤسسة “الحنصالي” من قاعات الإعلاميات، ومادة الإنجليزية، والمختبرات، التي اصبحت حكرا فقط على التلاميذ غير الوافدين من المدرسة الآيلة للسقوط، إضافة إلى أن هيأة التدريس لم تجد مكاتب للعمل، وتشير المصادر ذاتها إلى أن ذلك خلف فوضى عارمة وصل إلى عدم قدرة هيأة التدريس على التسيير، وضبط التلاميذ، وذلك انعكس، أيضا، على مردودية التلاميذ من حيث النتائج، بعدما كان تلاميذ “الحنصالي” يحتلون المراتب الأولى إقليميا.

وبنيت مدرسة الحنصالي عام 1991، غير أنها انهارت بشكل سريع في الآونة الأخيرة، ولقطع الشك في ما إذا كان المهندس المكلف ببنائها قام بأعمال “غش” أوفدت المصالح الإدارية للأكاديمية الجهوية لجهة مراكش – آسفي عام 2006 مكتب دراسات من أجل التحقق، والذي أخبر الأكاديمية بأن المدرسة ليست بها أيّ عيوب، غير أنه سرعان ما بدأت تظهر بها شقوق، وتصدعات ضخمة تهدد سلامة التلاميذ، وهيأة التدريس.

قد يهمك أيضاً :

أكاديمية التعليم في جهة الشرق تعقد لقاءًا تواصليًا بشأن التوقيت الصيفي

الأكاديمية الجهوية للتربية تتخذ تدابير بعد احتراق مدرسة بسطات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق مدرسة في آسفي بعد اختفاء مصروفات ترميمها إغلاق مدرسة في آسفي بعد اختفاء مصروفات ترميمها



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca