آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بني ملال تقيم يومًا دراسيًا حول مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجهات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بني ملال تقيم يومًا دراسيًا حول مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجهات

يوم دراسي في بني ملال
بني ملال ـ المغرب اليوم

نظم مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، يومًا دراسيًا بعنوان "قراءة في مقتضيات القانون التنظيمي للجهات والهيئات الاستشارية الجهوية" ، السبت ، في مركز التكوين في بني ملال ، بحضور أعضاء من الهيئات الاستشارية المحدثة في بعض أقاليم وجماعات الجهة وأعضاء المجلس الجهوي وعدد من الأساتذة والباحثين.

وافتتح أعمال اليوم الدراسي ابراهيم مجاهد ، رئيس المجلس الجهوي ، بكلمة ذكر فيها بأن جهة بني ملال خنيفرة كان لها السبق في إطلاق ورش الديمقراطية التشاركية من خلال إحداث الهيئة الاستشارية للمساواة والهيئة الاستشارية الخاصة بالسياسات العمومية المندمجة للشباب والهيئة الاستشارية للتنمية الاقتصادية الجهوية ، وقال أن المجلس الجهوي يسير في اتجاه تكريس ثقافة التشاور مع الفعاليات كافة ، وأن هذا اللقاء التكويني يأتي في إطار تمكين الهيئات المذكورة من معرفة أدوارها ومجالها وحدود اشتغالها وتدخلها بتأطير من أساتذة  وباحثين في الميدان.

وقال محمد دردوري ، والي جهة بني ملال - خنيفرة ، إن المغرب من الدول القلائل التي وضعت الثقة في نفسها لتطبيق الجهوية المتقدمة وجعل من اللامركزية الجهوية حقيقة، مبنية على علاقات التشاور والتدبير التشاركي والتعاون وترسيخ الحكامة المحلية، وأبرز بالمناسبة دور الهيئات الاستشارية وأهميتها في التدبير التشاركي والمساهمة في تنمية الجهة، وعبر عن استعداد الولاية والمجلس الجهوي للتعاون مع الهيئات المحدثة.

وأبرز علال البصراوي ، رئيس الهيئة الاستشارية للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع خلال تدخله، فلسفة الديموقراطية التشاركية وعلاقتها بالديموقراطية التمثيلية.

وقدم الدكتور الحسين اعبوشي ، والدكتور محمد الغالي عرضًا مشتركًا في محورين أولهما تناول فلسفة الديموقراطية التشاركية والإطار القانوني الذي يؤطرها في المغرب ، والثاني تم خلاله تقديم بعض المفاهيم الأساسية المتعلقة بأدوار مختلف الفاعلين من أحزاب سياسية ونقابات وجمعيات المجتمع المدني .

فيما عمل المشاركون في إطار ثلاث ورشات ناقشت هيكلة وتركيب الهيئة وتصورات اشتغالها، كما تطرقت إلى دورها في إعداد برامج العمل الجماعية وبرامج التنمية الإقليمية والجهوية وكيفية تتبع تنفيذها.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بني ملال تقيم يومًا دراسيًا حول مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجهات بني ملال تقيم يومًا دراسيًا حول مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجهات



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 04:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

تكتيك مثير للإفلات والهرب من الأسود والفهود
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca