آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إشادة حقوقية بنجاح تجربة "المدارس الصديقة لحقوق الإنسان" في مراكش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إشادة حقوقية بنجاح تجربة

مراكش - و.م.ع

ساهم مشروع "المدارس الصديقة لحقوق الإنسان"، والذي يُعد مبادرة عالمية لمنظمة "العفو الدولية" للتربية على حقوق الإنسان في المدارس، بشكل فعال في تغيير سلوكيات عدد كبير من التلاميذ، ونزع فتيل التوتر الذي كان يسود في غالب الأحيان العلاقات بين مكونات المجتمع المدرسي.وأظهرت تلك التجربة، التي شاركت فيها ثانوية ابن يوسف للتعليم الأصيل في مراكش إلى جانب 24 مؤسسة حول العالم، وحوالي عشرين فرعًا لمنظمة العفو الدولية منذ بداية الموسم الدراسي (2010-2009)، عن مدى أهمية إشراك كل مكونات المجتمع في ما يتعلق بنشر ودعم ثقافة حقوق الإنسان داخل المؤسسات التعليمية. وتُنظِّم منظمة العفو الدولية، في المغرب، يومي الجمعة والسبت في مراكش، ورشة لتقييم هذا المشروع الدولي، وذلك بعد أربع سنوات من انطلاقه في ثانوية ابن يوسف للتعليم الأصيل، ويهدف هذا التقييم إلى الوقوف على ما تحقق من إنجازات، ورصد الصعوبات التي واجهت المشروع من خلال مقاربة تشاركية تجمع الفاعلين التربويين والاجتماعيين والباحثين والخبراء المستقلين الذين واكبوا المراحل المختلفة من المشروع في عدد من المؤسسات التعليمية التي اختيرت لتنفيذه. وأكدتْ مُنسِّقة المشروع في منظمة "العفو الدولية"، فرع المغرب، ثريا بوعبيد، في تصريحات صحافية، أن "من بين النتائج الإيجابية التي أسفرت عنها هذه المبادرة تراجع نسبة العنف داخل المؤسسة التعليمية التي اختيرت لتطبيقه، فضلًا عن مساهمتها في جعل الكثير من التلاميذ الذين كانوا يتصفون بسلوكيات عدوانية وعنيفة من الحريصين على نشر ثقافة حقوق الإنسان داخل المؤسسة".وأضافت بوعبيد، و"يساهم المشروع بشكل كبير، في دفع الأساتذة إلى الاهتمام بمحتوى المقررات الدراسية، وتكريس مبدأ العدالة المدرسية من خلال حرص إدارة المؤسسة على إشراك مكونات المجتمع المدني كافة في ما يتعلق بالسياسات والقرارات التي تتخذ داخل المؤسسة". وأوضح النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في مراكش، سمير مزيان، أن "هذا المشروع يندرج في إطار اتفاق شراكة وتعاون مُوقَّع بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش تانسيفت الحوز، وثانوية مولاي يوسف للتعليم الأصيل، ومنظمة "العفو الدولية" فرع المغرب".وأضاف أن "هذا المشروع يهدف إلى نشر قيم المواطنة التي تحفز على الأداء المتميز للتلاميذ داخل المؤسسات من أجل اكتساب شخصية قوية تُمكِّنهم من مواجهة التحديات المستقبلية"، مشيرًا إلى أن "التفكير مُنصب حاليًا على تعميم هذه التجربة مستقبلًا لتشمل مؤسستين تعليميتين أخريين في المدينة الحمراء".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادة حقوقية بنجاح تجربة المدارس الصديقة لحقوق الإنسان في مراكش إشادة حقوقية بنجاح تجربة المدارس الصديقة لحقوق الإنسان في مراكش



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca