آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات

الرياض ـ وكالات

وصف أستاذ في اللغويات أقسام اللغة العربية في الجامعات السعودية بـ ''المتجاهلة للهجات'' رغم صلتها الوثيقة بالفصحى، موضحاً أن دراسة اللهجات تسهم في تدعيم الفصحى وتساعد في تطوير الدراسات اللغوية. وأكد الدكتور عبد الرزاق الصاعدي أستاذ اللغويات في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أن تجاهل اللهجات لا يجعلها تضمحل أو تتوقف، فاللهجات تنمو وتزدهر باستمرار، محذراً من أن اللهجات إن لم يهتم بها المتخصصون فإنها قد تذهب بعيدا عن العربية الفصيحة، وأوضح أن اللغويين القدامى الواضعين للمعاجم العربية لا يمكنهم الإتيان بكل ألفاظ اللغة، مطالباً المتخصصين الحاليين بتتبع الألفاظ الفائتة وألا يكتفوا بالجهود السابقة حتى لا تندثر ألفاظٌ أصلها فصيح. وأوضح أن اللهجات المعاصرة امتداد للهجات القديمة غير أنها انتابها شيء من التغيرات الصوتية والصرفية والدلالية، مضيفاً أن دراسة اللهجات المعاصرة أمر لا بد منه، حيث يمكن من خلاله فهم ما فات المعاجم العربية القديمة، وبين أن هذه المعاجم لم تحط بجميع ألفاظ اللغة العربية، وهو أمر اعترف به مؤلفوها، ولذلك كان الدافع الأكبر له في أن يبحث عما سماه بالفوائت التي لم توردها المعاجم. وأشار الصاعدي، خلال محاضرة بعنوان ''فوائت المعاجم القديمة في لهجاتنا المعاصرة'' التي ألقاها في خميسية حمد الجاسر الثقافية أمس وأدراها الدكتور إبراهيم الشمسان، إلى أن اللهجات فيها ما يهدي إلى فهم بعض القراءات القرآنية ويسهم في شروح الأشعار القديمة، مبيناً أنه يحاول إصلاح اللهجات وتقريبها للفصحى، وأوضح أن العلماء العرب القدامى لم يغفلوا دراسة اللهجات. وبين أن الفوائت في اللغة تنقسم إلى نوعين: الفوائت القطعية والفوائت الظنية، مشيراً إلى أنه وضع لجمع الفوائت عدة معايير ليميز من خلالها ما يستحق أن يعد فائتا مما لا يستحق وهي: المعيار اللفظي والدلالة والجغرافية.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات أقسام اللغة في الجامعات السعودية تتجاهل اللهجات



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca