آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حملة لإغلاق حضانات أطفال غير مرخص في تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حملة لإغلاق حضانات أطفال غير مرخص في تونس

تونس ـ أ.ف.ب

أعلنت سهام بادي وزيرة المرأة والاسرة في تونس الثلاثاء ان السلطات ستطلق "حملة تمشيط" لاغلاق رياض أطفال غير مرخص لها وذلك إثر اغتصاب حارس حضانة اطفال غير مرخص لها طفلة في الثالثة من العمر في حادثة هزت الرأي العام في تونس. ودعت الوزيرة خلال مؤتمر صحافي الاولياء الى التأكد من أن رياض الاطفال التي يقصدونها تحمل تراخيص قانونية قبل وضع ابنائهم فيها. وقامت السلطات في شهر آذار/مارس الفائت باغلاق روضة اطفال في مدينة المرسى بالعاصمة تونس واعتقلت حارسها الذي اغتصب الطفلة. وقالت سهام بادي ان تونس تشهد "انفلاتا" كبيرا في فتح مدارس اطفال دينية "تعمل خارج القانون" وبعيدا عن "الرقابة التربوية والصحية" لاجهزة الدولة. والاشراف على قطاع الطفولة في تونس من اختصاص وزارة المرأة والاسرة التي اكدت انها لم تمنح أي تراخيص لفتح مدارس دينية. واوضحت الوزيرة ان هذه الحضانات تابعة لجمعيات دينية وان اعدادها "في تزايد مستمر" وان الوزارة "لا تدري ما يدور داخلها" داعية الى "ايقاف هذا النزيف". ولاحظت ان المستويات العلمية للعاملين في هذه المدارس متدنية بينما يعاني خريجو جامعات متخصصون في تنشئة الاطفال من البطالة. وقالت الوزيرة انه ليس لديها احصائيات حول عدد رياض الاطفال الدينية التي تعرف في تونس باسم "المدارس القرآنية". وأضافت انها طلبت من السلطات (وزارة الداخلية) "مسحا" بعدد هذه المدارس. والشهر الفائت، ذكرت جريدة "الفجر" الناطقة رسميا باسم حركة النهضة الاسلامية الحاكمة ان عدد هذه المدارس يبلغ حوالى 1200 مدرسة. وقالت سهام بادي "نواجه صعوبات في اغلاق هذه المدارس". وبعد وصول حركة النهضة الاسلامية الى الحكم نهاية 2011، تأسست في تونس مئات من الجمعيات الاسلامية التي يقول معارضون انها "أذرع" لحركة النهضة. وتتهم وسائل اعلام ومعارضون هذه الجمعيات بتلقي تمويلات من دول خليجية لنشر الفكر الوهابي المتشدد في تونس و"تغيير نمط المجتمع التونسي" الذي يعتنق المذهب المالكي المعتدل، وتجنيد "مجاهدين" وإرسالهم الى سوريا لقتال القوات النظامية هناك. وفي 2012، نشر على الانترنت شريط فيديو يظهر فيه خمسة اطفال بمدرسة دينية يرفعون رايات التوحيد وعلم تنظيم القاعدة وهم ينشدون اغنية "جهادية" يمجدون فيها اسامة بن لادن الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، وأيمن الظواهري الزعيم الحالي للتنظيم، والملا عمر الزعيم الروحي لحركة طالبان الافغانية، ويشيدون بعملية تدمير برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك في 11 سبتمبر 2001.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة لإغلاق حضانات أطفال غير مرخص في تونس حملة لإغلاق حضانات أطفال غير مرخص في تونس



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca