آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تأجيل محاكمة عميد كلية تونسية تتهمه طالبة منتقبة بصفعها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تأجيل محاكمة عميد كلية تونسية تتهمه طالبة منتقبة بصفعها

تونس ـ أ.ف.ب

  أرجأت محكمة تونسية من جديد الى الثالث من كانون الثاني/يناير 2013 النظر في قضية عميد كلية اتهمته طالبة منقبة بصفعها، كما اعلن محمد هادي لبيدي محامي المدعى عليه. وقال محامي حبيب قزدغلي عميد كلية الاداب والفنون والانسانيات بمنوبة بضاحية العاصمة التونسية انه اوضح للجهتين انه طلب الارجاء "لدراسة عناصر جديدة في الملف". وتجمع حوالى مئة شخص من ناشطين في حقوق الانسان ومسؤولين سياسيين امام المحكمة صباح الخميس للتعبير عن دعمهم للاستاذ الجامعي. وقال قزدغلي قبل بدء الجلسة ان المتظاهرين موجودون هنا "للدفاع عن تونس كما نريدها: حديثة وديموقراطية ومنفتحة ومتسامحة". وكانت محاكمة قزدغلي ارجئت عدة مرات منذ الصيف. وقد يحكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة "الاعتداء بالعنف دون موجب على الناس حال مباشرته لوظيفته". وكانت طالبتان منقبتان اقتحمتا في السادس من آذار/مارس 2012 مكتب قزدغلي بدون اذن و"تهجمتا" عليه وبعثرتا اثاث مكتبه وحاولتا اتلاف وثائقه، حسب رواية عميد الكلية. واوضح قزدغلي لوكالة فرانس برس ان احدى الطالبتين اقامت ضده دعوى قضائية زعمت فيها أنه صفعها وكانت الطالبة ايمان بروحة احيلت في الثاني من آذار/مارس 2012 على مجلس تأديب الكلية الذي عاقبها بالحرمان من الدراسة ستة اشهر لرفضها الامتثال لقرار المجلس العلمي القاضي بعدم السماح بارتداء النقاب داخل قاعة الدرس. وتشهد كلية الآداب والفنون والانسانيات في منوبة التي تضم 13 الف طالب، نزاعا بين ادارتها والتيار السلفي. وقد بدأ الخلاف بتظاهرة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 لطلاب وسلفيين للمطالبة بالسماح بحضور المنقبات الدروس. وعطل الاعتصام الذي استمر ثلاثة اشهر وتخللته اعتداءات على موظفي الكلية، الدروس في اكثر من مناسبة في الكلية. ومن قادة هذه الحركة محمد بختي الناشط السلفي الذي توفي الاسبوع الماضي بعد اضراب عن الطعام لشهرين في السجن. وقد اوقف بعد هجوم استهدف السفارة الاميركية في 14 ايلول/سبتمبر. وقال نزار تومي محامي الطالبتين الخميس ان قزدغلي "يتحمل المسؤولية المعنوية لوفاة بختي" لانه اقحم اسمه في حملة اعلامية" ضد السلفيين. وكان قزدغلي طالب بتطبيق الفصل التاسع من من "قانون الوظيفة العمومية" الذي ينص على تكفل الدولة بحماية الموظفين الذين يتعرضون إلى اعتداءات أثناء مباشرتهم لوظائفهم وعلى ملاحقة المعتدين قضائيا. ومثل عميد الكلية امام المحكمة للمرة الاولى في الخامس من تموز/يوليو 2012. لكن المحكمة ارجأت النظر في قضيته الى 25 من تشرين الاول/اكتوبر 2012 اثر طلب المدعي العام محاكمته بموجب الفصل 101 عوضا عن الفصل 319. وينص الفصل 101 بان "يعاقب بالسجن مدة خمسة اعوام وبخطية قدرها 120 دينارا (60 يورو) الموظف العمومي (..) الذي يرتكب (..) الاعتداء بالعنف دون موجب على الناس حال مباشرته لوظيفته". وقال محامون إنه كان من المفروض محاكمة العميد وفق الفصل 319 من المجلة الجنائية بتهمة "الاعتداء بالعنف الخفيف" على طالبة منقبة وهي تهمة تصل عقوبتها القصوى الى السجن 15 يوما مع النفاذ. من جهته، يعتبر عميد الكلية الدعوى القضائية المرفوعة ضده بانها "حلقة جديدة" من الصراع بين السلفيين وادارة الكلية التي تحظر ارتداء النقاب داخل قاعات الدروس. واعتبر ان القضية تستهدف "الجامعة والحداثة والمعرفة" ومن يقف وراءها "يدافع عن مشروع مجتمعي آخر ... مشروع الفصل بين الذكور والاناث في الجامعة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل محاكمة عميد كلية تونسية تتهمه طالبة منتقبة بصفعها تأجيل محاكمة عميد كلية تونسية تتهمه طالبة منتقبة بصفعها



GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 12:28 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

بادو الزاكي يطالب الدفاع الجديدي بضم 6 لاعبين

GMT 16:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأوقاف"المغربية تُعلن عن مراقبة الهلال الخميس

GMT 20:35 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مسعود يُؤكِّد مُشاركة 1018 دار نشر في الفعاليات

GMT 15:59 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اللون البيج من أروع الألوان لشتاء 2018

GMT 06:22 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

النجم حاتم عمور يفشل في ثالث حفلة له في تونس

GMT 09:15 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

المنتج نادر خياط يكشف عن تاريخ صدور أغنيته الجديدة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca