آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحجاب في المدارس يحير العالم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحجاب في المدارس يحير العالم

موسكو ـ وكالات

ثار موضوع سماح أو منع ارتداء الحجاب في المدارس جدلا عنيفا في مجلس النواب الروسي (الدوما) عقب منع خمس طالبات من ارتدائه في قرية صغيرة بروسيا، فانتفض النواب على موضوع قديم جديد يثير جدلا واسعا في العالم. ودافع وزير التربية والتعليم في روسيا دميتري ليفانوف عن حقوق الفتيات بارتداء الحجاب ضمن الحرم المدرسي انطلاقا من مبدأ الحفاظ على حرية المعتقدات وصرح أمام مجلس الدوما يوم الأربعاء الماضي :"على حد علمي،  في هذه المدرسة بالذات الواقعة في منطقة ستافروبول، ارتادت الفتيات المدرسة يلبسن الحجاب منذ بدء العام الدراسي في الأول من شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، ولم يتعارض ذلك مع القانون ولا مع المعايير العامة المقبولة ." وأثار تصريحه هذا جدلا عنيفا  بين نواب مجلس النواب، إذ اعتبر الكثيرون منهم أن روسيا دولة تقوم على أسس علمانية  لذا لا يجدر التركيز على اختلاف المعتقدات الدينية في مرافق الدولة . وما أثار النقاش الحاد هو منع خمس  فتيات من ارتياد المدرسة رقم 12 في قرية صغيرة بمقاطعة ستافروبول الروسية، ورفع أهل الفتيات دعوى قضائية لمنعهن من الانضمام لزميلاتهن في الفصل الدراسي الجاري. في حين ان لقضية ارتداء الحجاب في العالم العربي وجها آخر فبالرغم من اعتبار المدارس الحكومية منشآت علمانية إلا أن حرية ارتداء الحجاب تؤخذ بعين الاعتبار، بل يرحب به ويشجع على ارتدائه ما قد يتحول الى إجبار في بعض الحالات كما حدث مع تلميذتين بالصف السادس الابتدائي بمدرسة الحدادين الابتدائية بمحافظة الأقصر أقدمت معلمتهما إيمان أبو بكر كيلانى على قص شعرهما بسبب عدم ارتدائهما الحجاب. وصدر أمر من وزارة التربية في مصر بتغريم  إيمان أبو بكر كيلانى بمبلغ يعادل دخلها لشهر واحد،  في حين طالبت جهات مختلفة بتسريح المدرسة من الخدمة لتكون عبرة لمن يفكر بانتهاك حقوق الطفل . وحاولت المعلمة تدارك الاستنكار المتعالي لفعلتها مبررة "أنها لم تكن تعلم أن قص شعر التلميذتين والذي لم يتجاوز 2 سم، جريمة كبرى إلى هذا الحد، مؤكدة أنها كانت في إطار التهديد المتكرر، حيث أخرج تلميذ مقصا من حقيبته، مطالبا هو وزملاؤه بتنفيذ تهديدها، وأن ذلك كان نوعا من المداعبة وليس لارتداء الحجاب". ومن الجدير بالذكر أن ارتداء الحجاب كان ممنوعا في مرافق الدولة التونسية منذ عهد أول رئيس للجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة وبقي الحال على حاله حتى اندلاع الثورة في عام 2010 وحصول حركة النهضة الإسلامية على المركز الأول في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في كانون الأول/ديسمبر عام 2011. وفي سياق متصل يحظر حاليًا ارتداء الرموز الدينية في المدارس الحكومية في فرنسا كما يحظر قانون منفصل ارتداء النقاب في الأماكن العامة في فرنسا إلا أن قضية منع ارتداء الحجاب ما تزال مستعرة في فرنسا حيث دعت ماريان لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، إلى حظر ارتداء الحجاب وغيره من الرموز الدينية في الأماكن العامة ولكنها تركت الباب مفتوحًا بشأن ما إذا كان ينبغي تمديد الحظر ليشمل وسائل النقل العام ولم تناقش فرض الحظر في الشارع.  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحجاب في المدارس يحير العالم الحجاب في المدارس يحير العالم



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار التحاليل الطبية بالمختبرات في المغرب

GMT 17:03 2020 الخميس ,19 آذار/ مارس

طريقة اختيار مقاسات الملابس بالارقام

GMT 16:08 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

"المكياج الخفيف" هو الأفضل في صيف 2018

GMT 16:43 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

برنامج "واحد من الناس" يستضيف محمد رمضان الجمعة

GMT 21:48 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

فوائد التمر للصائم في شهر رمضان

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

9 قواعد جديدة للأيام الأولى في سكن الطلبة الجامعي

GMT 06:12 2013 الخميس ,27 حزيران / يونيو

دراسة تؤكد أنّ ضرب الزوجة لزوجها متعة

GMT 06:50 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بريطانيان يتمكنان من تحويل كوخ إلى منزل بملايين الجنيهات

GMT 08:22 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مدير مدرسة ينصح بتدريب التلاميذ على المواجهة

GMT 05:13 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

الإجهاض في الشهر الثاني بين الأسباب والوقاية

GMT 09:44 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

انطلاق الاشغال في ملعب مرشان في طنجة بعد 78 سنة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca