آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أمزازي يقف على معلومات مؤلمة لربط المؤسسات بشبكة النت في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمزازي يقف على معلومات مؤلمة لربط المؤسسات بشبكة النت في المغرب

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

فوجئ وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بكون الإحصائيات التي تقدم له من قبل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين حول ربط المؤسسات التعليمية العمومة بشبكة الأنترنيت غير واقعية بعد توقف اشتراك الربط في قاعات جيني 1 و 2 الذي تعطل لسنوات. وبحسب معلومات فإن الإحصائيات التي قدمت للوزير أمزازي تفيد أن ما بين 85 و 94 في المائة من المؤسسات التعليمية مربوطة بشبكة الأنترنيت، غير أن المعطيات التي توصل إليها الوزير شخصيا في الميدان كانت صادمة: مؤسسة ثانوية عمومية في قلب مدينة غير مربوطة بالأنترنيت، فما بالك بمؤسسات مجاورة ومؤسسات في القرى المجاورة والأرياف” يشرح المصدر ذاته. وأوضح مصدر أن توقيف الوزارة لاشتراك “النت” في قاعات جيني 1 وجيني 2 على

المستوى المركزي ورمي الكرة للأكاديميات لتجديد الاشتراك جعل تلك القاعات هياكل بلا روح، أي مجهزة بالحواسيب ولا تتوفر على ربط بصبيب الأنترنيت. ونقل المصدر ذاته أن المعطيات الإحصائية المغلوطة التي قدمت للوزير أمزازي احتسبت بكون كل مدير مؤسسة تعليمية عمومية، في القروي أو الحضري، يتوفر حاسوب (ولو كان محمولا) وبطاقة 3G أو 4G تحتسب على أساسها أن المؤسسة برمتها مربوطة بشبكة النت”. وسيواجه الوزير أمزازي امتحانا صعبا خلال الشهر المقبل، مع شروع الأساتذة في تقديم الحصص الجديدة للمقرر الدراسي بعد انتهاء فترة التقويم التشخيصي والمراجعة والدعم والتتبيث نهاية شتنبر الجاري والأيام الثلاثة الأولى لشهر أكتوبر المقبل. وفي الوقت الذي استفاق فيه بعض مسؤولي قطاع التربية الوطنية على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين من كون الوزير أمزازي يعلم حقيقة الأرقام المغلوطة التي تقدم له، سارعوا لعقد اجتماعات وربط الاتصال بالفاعلين في مجال الاتصالات لاستدراك ما حصل إلى درجة “استعطاف بعضهم” مع دنو أجل انطلاق “التعليم عن بعد” وضيق زمن الانجاز وتنامي حالات إغلاق المؤسسات التعليمية الذي اقترب من 3 آلاف مؤسسة تعليمية”.

قد يهمك ايضا

أمزازي يشهد انطلاق برنامج مغربي -أميركي للتعليم العالي‎ بقيمة 5 ملايين دولار

تعرض أستاذات بالتعليم الابتدائي لهجوم ليلي يجرّ أمزازي للمساءلة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يقف على معلومات مؤلمة لربط المؤسسات بشبكة النت في المغرب أمزازي يقف على معلومات مؤلمة لربط المؤسسات بشبكة النت في المغرب



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca