آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

باحثون تربويون في تطوان يستعرضون إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون تربويون في تطوان يستعرضون إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم

باحثون تربويون يستعرضون إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم
تطوان - أحمد المريني

نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في تطوان مؤخرًا، لقاءً تواصليًا حول موضوع إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم من خلال تقديم أبحاث علمية أكاديمية أنجزت في المؤسسات التعليمية، وخلال هذا اللقاء التواصلي تناول عددًا من الأساتذة الباحثين تجارب الإدماج على مستويات متعددة.

واستعرضت  الأستاذة في مجموعة مدارس بن قريش سعاد الخياط الدري أثر شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وتأثيرها على قيم المراهقين، وهي دراسة ميدانية تمت في مؤسسات تعليمية في تطوان خلصت إلى نتائج صادرة عن المراهقين، وقد توزعت النتائج السلبية والإيجابية التي خلصت إليها الدراسة، على تسعة مجالات منها ، العقدية والاقتصادية والتواصلية والأسرية .

كما سلطت الدكتورة ماجدة النية الأستاذة بالثانوية التأهيلية الجاحظ في فاس، الضوء على عملية إدماج تكنلوجيات المعلوميات والاتصال في منظومة تعليم القرب من خلال دراسة حالة في تطوان، وتعالج الدراسة الميدانية، إمكانية إدماج العاملين في برنامج " جيني " والمخطط الاستعجالي. والدور الذي قام به البرنامج في توفير البنيات التحتية، وكيفية استعمال الأستاذة للموارد التكنلوجية.

من جانبها عالجت الباحثة بالمركز الجهوي لمنظومة الإعلام بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدكتورة إيمان البقالي في طنجة تطوان الحسيمة، عملية إدماج تكنلوجيات الإعلام الجديدة في التعليم الثانوي التأهيلي في شمال المغرب من خلال دراسة ميدانية، وخلصت الباحثة إلى أن دمج تكنلوجية الإعلام ومواد اللوجستيك مرتبط بإرادة الأساتذة ، والتكوين في المجال وتحفيز التلاميذ ، مع وضع استراتيجيات بحسب كل مؤسسة تعليمية.

وركزت مداخلات أخرى على موضوع الإدماج البيداغوجي لبرنامج المحاكاة في تعليم العلوم الفيزيائية للباحث خالد مهدي أستاذ الإعلاميات بثانوية خديجة أم المؤمنين التأهيلية، وقد تطرق الباحث في هذه الدراسة الميدانية، إلى تكوين الأساتذة في برامج المحاكاة عن بعد، لرصد الواقع من زاويا متعددة وهي التلاميذ والأساتذة والمفتشين.

وخلصت الدراسة إلى عدم أخذ البرامج بعين الاعتبار لحاجات التلاميذ، والإدماج التربوي لبرامج المحاكاة، وقصر مدد التكوين، ثم غياب تناغم المجموعات في التكوين. إلى ذلك ركز محمد شقور الأستاذ بثانوية أبو بكر الصديق التأهيلية على إدماج المحاكاة في تعليم العلوم الفيزيائية، وعرض الباحث أبرز النتائج التي توصل إليها، التي تهدف إلى تطوير مستوى التلاميذ في العلوم الفيزيائية، كما أبرز العوامل التي تؤثر بالشكل السلبي على تحصيل التلاميذ مع إعطاء مجموعة من الحلول العملية.

وخلال هذا  اللقاء التواصلي ناقش أستاذ بمؤسسة براعم الرازي الخاصة عزيز بيداري، دراسة دعا من خلالها إلى إدماج ناجح لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، مؤكدًا أهميتها في حل المشاكل أثناء التدريس، وخلص إلى ضرورة تجاوز البيداغوجيا الكلاسيكية لتحقيق نتائج أفضل على مستوى اكتساب خطوات النهج التربوي للمتعلم.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون تربويون في تطوان يستعرضون إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم باحثون تربويون في تطوان يستعرضون إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم



GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca