آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكاديميون وتربويون في داغوجيون يسائلون وزير التعليم عن كيفية إصلاح المنظومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أكاديميون وتربويون في داغوجيون يسائلون وزير التعليم عن كيفية إصلاح المنظومة

وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني
جهة الشرق : إبن عيسى

كثُر الغلط في منظومتنا، فكثر اللغط وخاصة من طرف أولئك الذين ضاقوا درعًا من تطبيق النصوص القانونية والتنظيمية في  حق الجميع دون أن يشفع لهم  أي شكل من أشكال المظلات أو التدخلات عبر الهواتف، علمًا أنهم كانوا ضمن آلية الفساد ولربما استفادوا بغير وجه حق من وضعيات عديدة غير سليمة، حيث فسح المجال لهم لتمرير ملفات مشبوهة زاغت مكوناتها عن الوضوح والشفافية والنزاهة التدبيرية الإدارية.

ويعتد بداغوجيون في جهة الشرق بإصلاح الوزارة ذاتها وجعل آليات عملها سليمة وجيدة ،وتحيط هياكلها التنظيمية بشكل قطعي بفحوى قراراتها وتحرص على تطبيقها بشكل عملي وموضوعي ،ومحاسبة كل  من تعمد الخطأ بعيدا عن الشخصانية واستعمال الوسائط الإدارية. وعقبوا على المراسلة الوزارية رقم 113/16 بتاريخ 22 فبراير/شباط 2016 ذات الموضوع : “تكليف بمهام المسؤولية” والموقعة من طرف الكاتب العام للوزارة عن الوزير وبتفويض منه "دمغت بطابع – مستعجل جدا"، أن تحديد مضمون هذه الأخيرة ومعناها من عدة زوايا، والقيام بمقابلتها ومقارنتها بنصوص أخرى القانونية الموضوعية أو الإجرائية الشكلية، وإضافة مجموعة من المعلومات لمحتواها، يحيلنا على أن الوزارة أخطأت مرة أخرى في ربط مصير مسؤولية ّأقسام ومسؤولية مصالح بالاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أو المديريات الإقليمية للوزارة بتقارير حول البرنامج الاستعجالي استنادًا إلى عمليات الافتحاص التي أجريت على الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية التابعة لها، مضيفا أنه يا ليت كان ذلك صحيحا وواقعيا ؟أما آخرون  فقالوا بأن هناك أسبابًا واقعية متعلقة بذاتية هذه المراسلة السالفة الذكر وأسبابا خارجية راجعة إلى الظروف والسياق الذي جاءت فيه، وأن من بين من تولوا أمر تفعيل مضمون هذه المراسلة – وهم قلة – من له حسابات شخصية وكانت فرصة سانحة لهم للانتقام ممن لا يعملون بالتعليمات الفوقية التي تغتصب حقوق نساء ورجال التربية والتكوين الشرفاء.

وبالرجوع إلى الفقرة الأخيرة من هذه المراسلة حيث جاء فيها: "ستعمل الوزارة على موافاتكم لا حقا بإجراءات تعيين وإعادة تعيين المسؤولين لشغل مناصب المسؤولية بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التي تشرفون عليها"، يقول لنا إطار تربوي أن اعتماد الواو بدل أو في متن هذه الفقرة من المراسلة "تعيين وإعادة تعيين" تكون قد أوجبت إجرائين اثنين فقط لا ثالث لهما . وبهذا تكون هذه المراسلة مشحوذة ومعبرة ومفصحة عن معانيها، وقد أزيل عنها ما غمض من ألفاظ وتعابير لتكون قابلة للتطبيق على بينة من كل معانيها .ليبقى من حق أي إصلاح أن يتساءل هل هذه المراسلة نفخ في "قربة مقطوعة" أو "أسطوانة مشروخة"؟ أم الحال إصلاح قطاع التربية والتكوين تسويق الشعارات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون وتربويون في داغوجيون يسائلون وزير التعليم عن كيفية إصلاح المنظومة أكاديميون وتربويون في داغوجيون يسائلون وزير التعليم عن كيفية إصلاح المنظومة



GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca