آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

طلبة مغاربة عائدون من أوكرانيا يشتكون صعوبة الحصول على التداريب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طلبة مغاربة عائدون من أوكرانيا يشتكون صعوبة الحصول على التداريب

طلبة مغاربة
الرباط - الدار البيضاء

يواجه طلبة مغاربة عائدون من أوكرانيا صعوبات في إجراء تداريبهم بالمراكز الصحية بالمغرب، حيث لجأ عدد منهم في جهة الشرق إلى تقديم طلباتهم إلى المديرية الجهوية للصحة؛ إلا أن هذه الطلبات قوبلت بالرفض، بالرغم من عدم وجود أي نقص بملفاتهم، حسب تعبيرهم.

محمد، طالب طب عاد من مدينة خاركوف واجتاز سنته الرابعة، تقدم رفقة زملائه بطلب اجتياز تدريب إلى المديرية سالفة الذكر التي أجابته بالرفض، حسب ما أكده في تصريح لهسبريس.

وأضاف الطالب ذاته أن مسؤولين أخبروه بأن الأمر له علاقة بقرار من المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بالجهة، لافتا إلى أنه توجه إلى مقر المديرية بوجدة بغية الاستفسار عن أسباب رفض طلبات اجتياز التداريب فتم إخباره أن الأمر يتعلق بعدم وجود تعليمات من الوزارة الوصية من أجل قبول ملفاتهم.

من جانبها، أكدت غيثة، طالبة طب اجتازت سنتها الثالثة، أنها تمكنت من الحصول على تدريب لمدة شهر؛ إلا أن طلبها بالتمديد قوبل بالرفض للأسباب نفسها التي واجهت محمدا وطلبة آخرين بالجهة ذاتها.

هسبريس اتصلت بمسؤول صحي بالمديرية الجهوية للصحة بجهة الشرق للحصول على توضيحات بهذا الخصوص، وفي جوابه عن السؤال اكتفى بالقول أنه “لا توجد أي معطيات حول منع طلبة أوكرانيا من إجراء تداريب داخل المؤسسات الصحية بالجهة”.

ودعا الطلبة الوزارة الوصية على قطاع الصحة إلى التدخل من أجل تمكينهم من حقهم في الحصول على تداريب لمواصلة مسارهم الدراسي؛ فيما أكد محمد أن حجم الضغط الذي يواجهه هؤلاء الطلبة كبير “لم نتمكن من الحصول على عطلة بسبب هذه المعاناة والمصير المجهول الذي نواجهه، ومن شدة التفكير فيما ستؤول إليه هذه القضية”.

وأورد المتحدث: “عشنا أوضاعا صعبة منذ بداية الحرب، واخترنا القدوم إلى المغرب، ولم نتوجه إلى أوروبا كما فعل البعض، وننتظر إنصافنا ومراعاة وضعية الآباء والأمهات الذين تحملوا تكاليف مرهقة لتمكين أبنائهم من رسم معالم مستقبلهم المهني”.

وتحول ملف الطلبة العائدين من أوكرانيا إلى قضية مثيرة للجدل، ترى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن حلها يتطلب القبول بالشروط والإمكانيات المتوفرة؛ فيما يعتبر الطلبة أن الحل يكمن في إدماجهم داخل الكليات العمومية وليس فقط الخاصة، ومساواتهم مع زملائهم بالمغرب.

قد يهمك ايضاً

مستقبل غامض يُهدد طلبة مغاربة بعد تعثر الدراسة في جامعات أوكرانيا

طلبة مغاربة ينظمون حملة "أياد دافئة" تستهدف الأشخاص بدون مأوى

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة مغاربة عائدون من أوكرانيا يشتكون صعوبة الحصول على التداريب طلبة مغاربة عائدون من أوكرانيا يشتكون صعوبة الحصول على التداريب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca