آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 1 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

فرض "جواز التلقيح" بالمدارس الخصوصية يربك أولياء التلاميذ والمؤسسات التعليمية‎‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرض

صورة تعبيرية لمدرسة
الرباط - الدار البيضاء

اضطراب واضح في قضية تدبير فرض جواز التلقيح، خاصة بالمدارس وعلى التلاميذ المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و17 سنة؛ ففي الوقت الذي تستقبل فيه مؤسسات عمومية تلاميذها بشكل عادي، تضطر مؤسسات خصوصية إلى إعادة غير الملقحين إلى بيوتهم، فيما ينتقدون أرباب المدارس غياب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وصمتها. وتوصلت المدارس الخصوصية بإخبار من كل من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الداخلية من أجل ضمان تعليم عن بعد للأطفال أكثر من 12 سنة والذين لم يتلقوا اللقاح، وعدم قبول حضورهم بالمدارس.

وحاولت هسبريس التواصل مع الوزارة الوصية على قطاع التعليم، إلا أنها فضلت الصمت وعدم الإدلاء بأي توضيحات بهذا الخصوص. وقال عبد السلام عمور، رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب، إن فرض الجواز للتعليم الحضوري “خلق متاعب للمدارس مع الآباء، إذ يرفضون رفضا باتا أن يتابع أبناؤهم التعليم عن بعد”. وتابع عمور قائلا، ضمن تصريح لهسبريس، إن “عددا من الآباء ينتقدون أن الفرض جاء بشكل غامض وأن وزارة التربية الوطنية لم تقم بأي إعلان رسمي بهذا الخصوص إلى حد الساعة”، منتقدا أيضا عدم وجود صيغة قانونية لإعادة التلاميذ إلى بيوتهم.

وأردف رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب: “إلى حدود الساعة، نحاول تهدئة الأوضاع ولا نعلم أين الاتجاه الصحيح، خاصة أن التلاميذ الذين قبلوا التوجه إلى مراكز التلقيح يصادفون الاكتظاظ خلال هذه الأيام”. وأضاف المتحدث ذاته: “صمت وزارة التربية الوطنية أدخلنا في متاهات كبيرة، كان عليهم الفصل في هذا الموضوع، خاصة أن الأمر يتعلق بشريحة كبرى؛ فهناك حوالي 10 ملايين تلميذ يدرسون بمختلف المدارس”. وأضاف عبد السلام عمور: “الوضع زاد من تأزيم علاقتنا مع أولياء الأمور، خاصة أن مخلفات الجائحة مترسخة لديهم”، مؤكدا أن الفئة غير الملقحة لا تتجاوز 25 و20 في المائة، معلقا: “هذه الفئة القليلة خلقت لنا متاعب؛ وهو ما أدخلنا في دوامة لا نعرف مخرجها”.

ولم تتحدث الحكومة، ضمن بلاغها الرسمي لفرض جواز التلقيح، عن فئة التلاميذ. وكان كل ما ذكرته هو ضرورة إدلاء الموظفين والمستخدمين ومرتفقي الإدارات بـ”جواز التلقيح” لولوج الإدارات العمومية وشبه العمومية والخاصة، وضرورة الإدلاء بالجواز المذكور لولوج المؤسسات الفندقية والسياحية والمطاعم والمقاهي والفضاءات المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات؛ وهو ما خلق تشويشا كبيرا.

قد يهمك أيضاً :

آيت الطالب هذه دواعي جواز التلقيح والمغرب ليس بمنأى عن انتكاسة وبائية

“فيدرالية اليسار” تستنكر فرض “جواز التلقيح “و”الزيادات في الأسعار “

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرض جواز التلقيح بالمدارس الخصوصية يربك أولياء التلاميذ والمؤسسات التعليمية‎‎ فرض جواز التلقيح بالمدارس الخصوصية يربك أولياء التلاميذ والمؤسسات التعليمية‎‎



GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:22 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

اوتنغرين يفوز ببطولة المغرب للقفز على الحواجز

GMT 07:01 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تفتح ملف قمع التظاهرات الاجتماعية "أحداث الرش" في 2012

GMT 20:54 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فؤاد سركيس يستقبل الشتاء بتشكيلة فريدة من الأزياء الدافئة

GMT 11:18 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدرهم الإماراتي الإثنين

GMT 09:00 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أميرات بالزي الإماراتي في مهرجان الشيخ زايد التراثي

GMT 16:13 2013 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل النّظر في قضيّة النّصب والاحتيال في كلميم

GMT 20:05 2016 الجمعة ,17 حزيران / يونيو

فوائد الكركم لعلاج قرحة المعدة

GMT 12:02 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا تكتشف سحابة من الجليد على قمر تيتان في كوكب زحل

GMT 10:20 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز مطالعات الصحف اللبنانية الصادرة الجمعه

GMT 01:51 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تارا عماد تقع في حب حسام الجندي وتضحي كثيرًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca