آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تأخّر دعم الوزارة المغربية يشتت شمل عائلات مربّيات التعليم الأولي العمومي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تأخّر دعم الوزارة المغربية يشتت شمل عائلات مربّيات التعليم الأولي العمومي

وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط - الدار البيضاء

أواخر شهر يوليوز الماضي، تنفست مربّيات التعليم الأولي الصعداء بعد وضع وزارة التربية الوطنية شروطا جديدة أمام الجمعيات المكلفة بتدبير الأقسام المُدمجة في المؤسسات التعليمية العمومية مقابل الاستفادة من الدعم، لكن آمالهن سرعان ما خابت؛ إذ لم يتوصّلن إلى حد الآن بأجورهن عن الموسم الدراسي الماضي.

وفي الوقت الذي كانت فيه المربيات ينتظرن أن تفعّل الجمعيات الشروط التي وضعتها وزارة التربية الوطنية، من قبيل تمكينهنّ من الحد الأدنى للأجر والتصريح بهن لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وغيرها من الحقوق الشغلية، ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، أصبح أقصى ما يطمحن إليه الآن هو تسلّم أجورهنّ المستحقة.

ويرجع سبب عدم استفادة مربيات التعليم الأولي العمومي من أجورهن إلى عدم تقديم الجمعيات المشغّلة لهنّ لتقارير سيْر تنفيذ المشاريع التي حصلتْ لقاءها على الدعم المالي الذي تصرفه وزارة التربية الوطنية عن طريق الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

وعزت مربية من إحدى التنسيقيات الإقليمية لمربيات التعليم الأولي بجهة الرباط-سلا-القنيطرة سبب عدم تقديم الجمعيات لتقارير حول المشاريع التي صرفت عليها الدعم الذي استفادت منه، إلى كون هذه الآلية الجديدة التي وضعتها الوزارة "أغلقت عليهم المنافذ التي كانوا يراكمون عبرها الأرباح على حساب المربيات".

وكانت المربيات في السابق ينلْن جزءا من أجورهن من خلال المساهمات المالية التي تفرضها الجمعيات المكلّفة بتدبير الأقسام المدمجة في المؤسسات التعليمية العمومية، رغم عدم قانونيتها، غير أن وقف هذه المساهمات هذه السنة جعل المربيات يجدن أنفسهن بدون دخْل، ما ألقى بعدد منهن في أتون مشاكلَ اجتماعية.

تقول مربيّة إن زميلات لها طُردْن من البيوت التي يستأجرنها بسبب عجزهن عن أداء سومة الإيجار، ما أدى إلى تشتيت أسرهن، وهناك مربيات أخريات يعاني من أمراض تستدعي الخضوع للعلاج ولا يجدن مالا لذلك، بينما لجأت أخريات إلى الاقتراض من أجل تدبير مصاريف عيش أسرهنّ، ذاهبة إلى القول إنها وزميلاتها يشعرن بـ"الظلم والحگرة".

هذه المعاناة تؤكّدها مربّية تعمل في مدينة الرباط بقولها: "عندي تسعين ألف ريال ديال الكريدي. كان خصنا ناخدو الدعم من شهر يونيو، ولكن تال دبا ما زال ما خدينا حتى ريال"، وأردفت متسائلة: "واش المسؤولين يقدرو يخدمو غير شهر واحد بلا ما يتخلصو؟".

قد يهمك ايضا

وزارة التعليم في المغرب تبدأ بث الدروس المصورة المتعلقة بالبرامج الدراسية

"التعليم" تبثّ الدروس المصورة لجميع المستويات الدراسية خلال عطلة العيد

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأخّر دعم الوزارة المغربية يشتت شمل عائلات مربّيات التعليم الأولي العمومي تأخّر دعم الوزارة المغربية يشتت شمل عائلات مربّيات التعليم الأولي العمومي



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca