آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني

أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي
الرباط - المغرب اليوم

عادت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية حاملي الشهادات إلى الإحتجاج أمام الأكاديميات، فقد نظموا اليوم الأحد، وقفات أمام مقر الأكاديميات، مطالبين بالترقية إسوة بالأفواج السابقة، منتقدين تماطل الوزارة وتعنتها في إيجاد حل نهائي ومنصف لملف الترقية بالشهادات العليا وتغيير الإطار . وارتأت التنسيقية الوطنية خوض إضراب وطني خلال أيام 2 و3 و4 يناير المقبل، إشعارا للوزارة الوصية بجدية مطلب الأساتذة.

وانتقد الأساتذة تعاطي الوزارة مع مطالبهم، متهمين إياها “بنهج سياسة الأذان الصماء “وفق بلاغ صادر عن التنسيقية الوطنية. وفي السياق، عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيقية الوطنية، سجل أن “الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات اليوم الأحد 16 دجنبر 2018، أمام مقر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تأتي في إطار تنزيل برنامجها النضالي المسطر قي بيانها الأخير، وذلك في إطار المسلسل النضالي الذي دخلت فيه التنسيقية منذ أكثر من سنتين من أجل استرجاع حقها الثابت والمكتسب في الترقية وتغيير الإطار بناء على الشهادة أسوة بجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات قبل دجنبر 2015”.

وأشار السحيمي، في تصريح للعمق أنه، عكس لما يروج له السيد وزير التربية الوطنية، الترقية وتغيير الإطار في قطاع التعليم، هو حق ظل مكفولا منذ الاستقلال إلى غاية 27 دجنبر 2018 لجميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، موضحا أنه “كان كل أستاذ حاصل على شهادة جامعية يتم ترقيته إلى السلم المناسب وتغيير إطار بناء على الشهادة الجامعية المحصل عليها”.

 وتابع المتحدث ذاته، “اليوم، للأسف ورغم أننا أمام وزير كان أستاذا جامعيا ويسلم هذه الشهادات ويعرف حق المعرفة قيمتها العلمية ودورها في النهوض بالتعليم وفي إرساء الجودة به وفي تغطية الخصاص الحاصل في التكوين خاصة بعد توقيف وزارة التربية الوطنية للتكوين المستمر سنة 2012، يسعى الوزير إلى الالتفاف على هذا الحق المكتسب بتقديم معطيات مغلوطة وإعطاء تصريحات زائفة وغير مسؤولة بهدف تغليط وتمويه الرأي العام”وفق تعبيره.

وزاد الأستاذ ذاته، “ونحن من جانبنا كتنسيقية، لن نسكت على هذا الظلم وهذا الحكرة التي تطالنا، لن تنطلي علينا حيل وهذه الأساليب القديمة البائدة لمسؤلي الوزارة”، مشيرا “سنستمر في نضالاتنا وتضحياتنا في اطار التصعيد الى حين استرجاع كافة حقوقنا المسلوبة وعلى رأسها حق الترقية وتغيير الإطار لكافة موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”على حد قوله.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني أساتذة يعتزمون الاحتجاج والتصعيد على المستوى الجهوي والوطني



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca