آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مغاربة “السوشال ميديا” ينددون بمنع أستاذ من أداء صلاة الجمعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مغاربة “السوشال ميديا” ينددون بمنع أستاذ من أداء صلاة الجمعة

السوشال ميديا
الرباط - الدار البيضاء

ندد عدد من مغاربة السوشال ميديا باستفسار كتابي توصل بها، همام سلاوي، أستاذ التعليم الابتدائي بمديرية آسفي، بعد أن أخرج التلاميذ من القسم، “بدون إشعار أو إذن مسبق”، زوال أمس الجمعة، نصف ساعة قبل الوقت المحدد من أجل أداء صلاة الجمعة.

ووجد المدير نفسه أمام زوبعة من الانتقادات التي وصلت إلى حد اتهامه “بمحاولة منع موظف من أداء صلاة الجمعة”، خارقا بذلك المذكرات الوزارية التي تنص على ضرورة تكييف الزمن المدرسي حتى يصبح بإمكان موظفي وزارة التربية الوطنية أداء صلاة الجمعة بالمسجد.

لكن، في المقابل، بعض المعلقين على الموضوع كان لهم رأي آخر، إذ دافعوا عن المدير من زاوية أنه قام بواجبه المتمثل في مساءلة أستاذ كتابيا لم يلتزم بجدول الحصص المسلم له بداية الموسم الدراسي، فيما رأى آخرون أن عدم حضور الأستاذ صلاة الجمعة يبرره عمله الذي الذي هو الآخر عبادة، “أعتقد أن الغياب عن صلاة الجمعة لن يضرك في شيئ مع خالقك لأن دينك في عملك بالدرجة الأساس وعندك رخصة التغيب الدينية وهي أنك تشتغل…لا يعقل هاته الجلبة على صلاة الجمعة عملك مع التلاميذ عبادة أكثر أهمية من صلاة الجمعة..خصوصا أن خطبة الجمعة في بلادنا فارغة من الروح ولا تتعدى 15 دقيقة تتضمن فقط تعليمات الأوقاف..”، بتعبير أحدهم.

وأوضح الأستاذ همام، في تصريح لجريدة “بناصا”، أن الإستفسار تم إلغاؤه بعد تدخل المديرية واعتذار المدير منه، مشيرا إلى أن المديرية ستصدر في القريب العاجل مذكرة إقليمية حول توقيت صلاة الجمعة.

وفيما إذا كان أخرج التلاميذ بدون ترخيص الإدارة كما جاء في الاستفسار، الذي تتوفر “بناصا” على نسخة منه، قال إن ذلك كان في علم الإدارة وأولياء التلاميذ، معللا إقدام المدير على استفساره رغم علمه بذلك بالقول: “ربما تسرعا منه”، وفق تعبيره.

وردا على انتقادات تعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي مفادها أنه ترك التلاميذ في القسم وذهب لأداء صلاة الجمعة، نفى متحدث “بناصا” هذا الأمر، لافتا إلى أنه أخرج التلاميذ نصف ساعة قبل توقيت انتهاء الفترة الصباحية بعد إخبار الإدارة بذلك والتزامه بتعويض التلاميذ، مؤكدا على أن ما قام به له ما يبرره من الناحية الشرعية والقانونية والدستورية.

قد يهمك ايضا:

طلاب أتراك يدرسون على جبل ارتفاعه 2500 متر بسبب ضعف الإنترنت

مواقف محرجة وأساليب غشّ جديدة في صفوف التعليم عن بعد

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة “السوشال ميديا” ينددون بمنع أستاذ من أداء صلاة الجمعة مغاربة “السوشال ميديا” ينددون بمنع أستاذ من أداء صلاة الجمعة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca