آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة

الدخول الجامعي
الرباط - الدار البيضاء

ما يزال "التيه" هو العنوان البارز ل الدخول الجامعي الجديد؛ فأمام تراوح اختيارات الجامعات والمدارس بين  و التعليم عن بعد، يستمر تخبط العديد من الطلبة بين مواعيد انطلاق الدراسة واجتياز الامتحانات، وتدبر محل للسكن بعد إغلاق الأحياء الجامعية.

وإلى حدود اللحظة، لم تحسم أي مؤسسة جامعية عمومية موعد الدخول، ويكتفي أغلبها بوضع سقف شهر أكتوبر لاستئناف العملية التعلمية، دون مزيد من التفاصيل التي ستحسم بشكل كبير تدبير تنقلات الطلبة واستعدادات الأسر للعام الجديد.

وفي وقت سابق، أخبرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي-قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أن الدراسة ستنطلق ابتداء من منتصف شهر أكتوبر المقبل، مع إعطاء الإمكانية للطلبة لاختيار التعليم عن بعد أو التعليم الحضوري في مجموعات صغيرة.

وفي المقابل، اتجهت كثير من المدارس والجامعات الخاصة بمختلف أرجاء البلاد إلى تقديم مواعيد ثابتة بخصوص استئناف الدراسة، وهو ما يستعد له الطلاب بعد اجتيازهم اختبارات نهاية السنة الماضية في وقتها دون تأجيل.

وتتخوف المؤسسات الجامعية من موجة التنقلات الكبيرة التي ستصاحب الإعلان عن الموسم الجديد، وإمكانية إصابة الطلاب بعدوى الفيروس ونقله إلى المدرجات والفصول، ما سيؤزم الموسم الجامعي كاملا، وليس فقط بدايته.

وما تزال العديد من المؤسسات الجامعية العمومية تتخبط في امتحانات نهاية السنة الدراسية وتدبير تسجيل الطلبة الجدد أو تنظيم مباريات ولوج المدارس ذات الاستقطاب المحدود، ما جعل مسألة تنظيم الدخول الجامعي مؤجلة إلى غاية اتضاح الرؤية.

وإلى حد كتابة هذه الأسطر، يشتكي الطلاب من إغلاق الأحياء الجامعية، ما يجعلهم أمام خيار وحيد يتمثل في الكراء، وهو الأمر المنذر باحتجاجات طلابية بداية الموسم، خصوصا بعد مباشرة بعض الفصائل الطلابية تواصلها مع إدارة الأحياء وعدم التوصل إلى أي نتيجة.

وإضافة إلى مشكل السكن، سيكون الطلاب على موعد مع موجة تنقلات استثنائية صوب المدن الجامعية، ما يفرض على المهنيين تدبيرها هي الأخرى بشكل آمن؛ فيما يظل المطلب الأبرز هو تخصيص شطر استثنائي من المنحة لتغطية مصاريف المرحلة.

قد يهمك ايضا:

وزير التربية المغربي يُجيب على تساؤلات الآباء ورجال التعليم

سعيد أمزازي يؤكد أن قرار "التعليم عن بعد"مشترك بين وزارة الداخلية والحكومة

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة الارتباك يَسم الدخول الجامعي بغياب مواعيد وضبابية مستقبل الطلبة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca