آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأساتذة المرسبين يناشدون حصاد من أجل إيجاد حل لقضيتهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأساتذة المرسبين يناشدون حصاد من أجل إيجاد حل لقضيتهم

محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتعليم العالي
الدار البيضاء - فاطمة زهراء ضورات

وجه الأساتذة المرسبين صباح الإثنين، رسالة إلى وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، يطالبونه بالتدخل العاجل لإيجاد حل لوضعيتهم الكارثية، معتبرين أنهم حرموا من حقهم في ولوج مهن التربية والتعليم مع بداية العام الدراسي الجاري، علمًا بأن الحكومة المغربية ممثلة في والي ولاية الرباط سابقًا ووزير الداخلية حاليًا، وقعت على اتفاق يقضي بتوظيف الفوج بأكمله بعد أن تم التأكيد من توفر المناصب المالية المخصصة لذلك.

وناشد الأساتذة المرسبين وزير التربية لعقد لقاء عاجل مع ممثلين عن المبادرة الوطنية المتضامنين مع الأساتذة، وتقديم المقترحات العملية لحل تلك القضية وتفادي وقوع كارثة إنسانية في حق شباب أكفاء باعتراف من مؤطريهم وأساتذة ومفتشين الذين أقروا جميعًا باستحقاقهم وكفاءتهم المهنية.

وجاء في الرسالة: "إن هذا الصمت تجاه قضية عادلة بكل المقاييس يجعل حق هؤلاء المواطنات والمواطنين في الحياة في خطر، ويؤكد مسؤولية الحكومة في فقدانهم لحياتهم لا قدر الله ثابتة، ويعتبر ذلك مخالفة صريحة للفصل 20 من الدستور المغربي الذي ينص على: "الحق في الحياة هو أول الحقوق لكل إنسان، ويحمي القانون هذا الحق"، وانتهاكًا لمقتضيات المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي التزمت ببنوده الدولة المغربية "لكل فرد الحق في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه"، وخرقًا للفقرة الأولى من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية الذي صادق عليه المغرب عام 1979 ونشره في الجريدة الرسمية عام 1980:" الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان، وعلى القانون أن يحمى هذا الحق، ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفات"."

فيما يذكر أن الأساتذة المتدربين كانوا قد دخلوا في معركة الأمعاء الفارغة منذ يوم الثلاثاء المنصرم، وما زال لحدود الساعة، متواصل في مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في الرباط.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة المرسبين يناشدون حصاد من أجل إيجاد حل لقضيتهم الأساتذة المرسبين يناشدون حصاد من أجل إيجاد حل لقضيتهم



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"

GMT 17:30 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

الهولندي أرين روبن يسعى للبقاء مع "بايرن ميونيخ"

GMT 03:09 2014 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

بريطانية تنجب 4 توائم دون تدخل طبي وبعد انتظار 4 سنوات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca