آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأساتذة المتعاقدون يحتجّون على سياسات "التعليم المغربية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأساتذة المتعاقدون يحتجّون على سياسات

وزارة التعليم المغربية
الرباط - المغرب اليوم

قرر آلاف الأساتذة المتعاقدون بداية من يوم الإثنين، مغادرة أقسامهم والدخول في إضراب وطني، احتجاجًا على ما أسموه "الهجمة الشرسة التي استهدفت السلامة الجسدية لأساتذة وأستاذات بعد احتجاجهم الأخير، وللتنديد بأساليب التهديد والترغيب والضغط الذي يتعرضون له من طرف مديري الأكاديميات والأطقم الإدارية للمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية لإرغامهم على توقيع ”ملحق العقد” وذلك باستعمال كل أشكال التدليس الخارقة للقانون المعمول به في البلاد"، بحسب بيان لهم.

 وأوضحت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد في ذات البيان، أن "مخطط التعاقد لا يهدف في المطلق إلى تجويد المدرسة العمومية ولا حتى عن الجهوية العوجاء التي اتخذتها الحكومة ذريعة لإقناع عموم الشعب"، مشيرا أنه ”تكريسا للتمييز بين مكونات المدرسة والزج بها في تشكيلات لا متناهية من الأطر بعيدا عن ما نهجته كل الدول في إصلاح المنظومة التعليمية”.

وأشارت التنسيقية أن وزارة التربية الوطنية ”اقترحت أنصاف حلول مغرضة وتمويهية لعزل التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مبرزة أن ذات الوزارة خرجت مباشرة بعد الحوار الشكلي لحل التعديل على مستوى ما يسمى بالنظام الأساسي لموظفي الأكاديميات وهو الشيء الذي ترفضه التنسيقية جملة وتفصيلا ولا يمت بصلة للمطالب الشرعية، يقول البيان.

وشددت التنسيقية على أن الأكاديميات واصلت سبلها التي وصفتها باللامسؤولة من أجل زرع الرعب في نفوس الأساتذة، مشيرة أنها بدأت بالترغيب والدعوات اليومية للأساتذة عن طريق البلاغات وبتسخير بعض المحسوبين على الإدارة التربوية، مضيفة أنه بعدما لم يعط هذا الأسلوب ثماره اتجهت نحو الترهيب والوعيد بتوقيف رواتبهم لإرغامهم على إمضاء ملحق العقد، على حد قولها.

وفي ختام بيانها طالبت التنسيقية بحق كل الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الإدماج الفوري دون قيد أو شرط في الوظيفة العمومية، ودعت الأساتذة المتعاقدين إلى مقاطعة التوقيع على ما يصطلح عليه بـ ”ملحق العقد” بالرغم من كل الأساليب والضغوطات التي يتعرضون لها للتوقيع، داعية إياهم إلى الصمود والانخراط في الإضراب الوطني الذي سينطلق من الإثنين 4 مارس/آذار وسيستمر إلى التاسع منه، وستتخلله اعتصامات أمام الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية للتعليم بكل المدن المغربية.

قد يهمك أيضًا

تداول مقطع فيديو لتلاميذ يتعاطون "الحشيش" داخل فصل دراسي

"التعليم" المغربية تدرس العودة إلى نظام 4 أعوام لسلك الإجازة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة المتعاقدون يحتجّون على سياسات التعليم المغربية الأساتذة المتعاقدون يحتجّون على سياسات التعليم المغربية



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca