آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هيئة حقوقية تنتقد التراجع عن تدريس الأمازيغية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هيئة حقوقية تنتقد التراجع عن تدريس الأمازيغية

تدريس الأمازيغية
الرباط - المغرب اليوم

أفادت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بأن التعميم التدريجي للأمازيغية غير ناجح حتى الآن في المدارس، "رغم كل الجهود التي بذلت؛ مما نجم عنه الكثير من الاضطراب والإخلال بما تم الوعد به من طرف الوزارة الوصية".

كما رصدت الهيئة، في رسالة وجهتها إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تراجعا عن تدريس اللغة الأمازيغية بمجموعة من المدارس الابتدائية؛ "وذلك من خلال سحب تكاليف العديد من الأساتذة المتخصصين بتدريس هده المادة وتكليفهم بتدريس مواد أخرى بدعوى سد الخصاص الحاصل في العربية أو الفرنسية".

وبخصوص دورات تكوين الأساتذة، أفادت الهيئة ذاتها بأنها لا تشمل أساتذة مختلف المستويات التي بلغها تعليم الأمازيغية، مثيرة الانتباه إلى أن عددا من الأكاديميات "لم تقم ببرمجة أية دورة تكوينية منذ 14 سنة حتى الآن، علاوة على أن المدة المخصصة للتكوين هي خمسة أيام".

الرسالة، التي وقعها المنسق الوطني للحقوق الثقافية واللغوية بالهيئة سالفة الذكر، نددت أيضا بعدم توفير الكتب والحوامل البيداغوجية في وقتها المناسب في عدد من المدارس، أسوة بباقي المواد الأخرى، معتبرة أن اللغة الأمازيغية لا تحظى بما يحظى به باقي المواد (المراقبة والتنقيط) في إطار تكافؤ الفرص مع اللغات الأخرى ببعض المدن، مبدية استغرابها من استثناء تخصص اللغة الامازيغية للمرة الثانية على التوالي من مباريات توظيف أساتذة بموجب عقود التي تشرف عليها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

ونظرا لما ورد في الملاحظات المُدرجة بالرسالة، التي توصلت هسبريس بنسخة منها، اعتبرت هذه الأخيرة أن هناك إفشالا لعملية إدراج الأمازيغية، "بسبب عدم توفير الوسائل والإمكانيات الكفيلة بإنجاحها، إضافة إلى انعدام الإرادة لدى بعض المسؤولين التابعين لوزارة التربية الوطنية والذين ظهر منهم بشكل علني صريح السعي إلى عرقلة العملية في مجملها ما يعتبر خرقا للحقوق الثقافية واللغوية وإجحافا في حق فئة كبيرة من المواطنين المغاربة، وتسربا للرصيد المعنوي الذي حققه المغرب في مجال تسوية ملفات ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"، توضح الرسالة.

كما دعت الرسالة، في الأخير، الوزير محمدا حصاد إلى "إشعار الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية بضرورة احترام المذكرات الوزارية الخاصة بالأمازيغية التي تعمل في إطارها الوزارة الوصية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة حقوقية تنتقد التراجع عن تدريس الأمازيغية هيئة حقوقية تنتقد التراجع عن تدريس الأمازيغية



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca