آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انتظار حكم القضاء يُطِيل معاناة تلميذة مُحجبة ممنوعة من الدّراسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انتظار حكم القضاء يُطِيل معاناة تلميذة مُحجبة ممنوعة من الدّراسة

المؤسسات التعليمية
الرباط - الدار البيضاء

يستمرّ حرمان تلميذة من حقّها في التعليم بسبب ارتدائها الحجاب، بعد تأجيل المحكمة الابتدائية بالقنيطرة الحكم في ملفّها الموضوع أمام القضاء الاستعجالي، بطلب من دفاع مدرسة "دون بوسكو".

ويعود هذا الملفّ إلى مطلع الأسبوع الماضي، حينما رفضت مؤسسة "دون بوسكو" استقبال تلميذة تدرس بإعداديّتها، بعدما بدأت ارتداء الحجاب، بحجّة مخالفة هذا للنّظام الدّاخليّ للمؤسّسة، ممّا دفع أمّها إلى اللجوء إلى محام، وضعَ القضيّة أمام أنظار القضاء الاستعجاليّ.

وفي جلسة الثلاثاء، أُجِّل الملفّ إلى الثلاثاء المقبل، دون مناقشة، بطلب من دفاع المدرسة للاطّلاع على الملفّ.

ويقول رشيد أيت بلعربي، محام بهيئة القنيطرة، إنّ "التلميذة تستمرّ في التوقّف عن الدراسة، ويستمرّ توقُّفُ حقِّها في التّعليم، علما أن الأسبوع المقبل فترة الامتحانات".

ويزيد دفاع التلميذة في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "إنّها مضطرّة لانتظار إنصاف القضاء، ودراستها تضيع، ومقرّرها يدرَّس وهي متوقّفة عن الدراسة، وبالتالي تطالب القضاء بأن يسرّع بالبتّ في ملفّها في أقرب فرصة ممكنة، حتى لا تُحرم أكثر من حقوقها".

وسبق أن قال المحامي رشيد أيت بلعربي، في تصريح لـ هسبريس، إنّ في رفض السماح لتلميذة بالتمدرس بحجّة ارتدائها الحجاب "تحديا على مستويات عديدة؛ أولها تحدّ للجهات الوصية، ممثلة في المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية التي من المفروض أن تكون ساهرة وعارفة لما يجري داخل المؤسسات التعليمية ولهذا النوع من المضايقات. وثانيها تحدّ للمجتمع التعليمي ككلّ، وثالثها تحدّ على المستوى الحقوقي المغربي".

كما سبق للمحامي أن أكّد على "عدم إمكان السماح بأيّ مسّ بحرية شخصية لمواطِنَة اختارت عن قناعة ارتداء الحجاب، كما لا يمكن أن نصطفّ ضد أي شخص اختار قناعات أخرى". مستشهدا بما قالته هذه التلميذة في السنة الأولى من التعليم الإعداديّ: "كانوا يلقّنوننا كيف نحترم حريات الآخرين، فلماذا يعتدون على حُرّيتي في اختيار اللباس الذي يناسبني؟".

كما سبق أن قال مدير مؤسسة دون بوسكو، في تصريح لـ هسبريس، إنّه "متفاجئ باللجوء إلى القضاء"، وأضاف: "لكن أحترم هذا الحقّ، والقرارات الصادرة عن المحكمة، وأنتظر حُكْمَها".

وذكر المدير أنّ التلميذة "بعد سنوات من الدراسة بالمؤسسة ومعرفة بنظامها الداخلي، فجأة ارتدت الحجاب"، قبل أن يزيد: "للتّلميذة حقّها ولأمّها حقّها في القناعات؛ لكن لا يمكن أن يكون عندنا نظام داخليّ يتغيّر حسب كل شخص".

كما سبق أن أكّد المسؤول ذاته أنّ "للآباء الاختيار في أن يقدموا إلى هنا، واستمرارُ الأمّ في تسجيل ابنتها بالمؤسسة لسنوات يعني أنّها كانت راضية عنها"، قبل أن يجمل قائلا: "للمؤسّسة نظامها الداخلي (...) وبإِمكانها تغيير المدرسة".

قد يهمك ايضا:

سعيد أمزازي يتحدث عن إمكانية عودة الحجر الصحي الشامل في المغرب

أمزازي يكشف عن إصابة 4 آلاف تلميذ بفيروس كورونا

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتظار حكم القضاء يُطِيل معاناة تلميذة مُحجبة ممنوعة من الدّراسة انتظار حكم القضاء يُطِيل معاناة تلميذة مُحجبة ممنوعة من الدّراسة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca